سورية الحدث
أودُ كثيراً أنْ أرسُمَكَ وأحتفظْ بصورتِك الجميلة فوقَ سريري لتبقى دوماً أمامَ ناظري ...
لكنّي لا أجيدْ الرسم ..منذُ الصغر وقلبي لايميل لهذهِ الهواية
بالرغم من ذلك يمكنني رسمكَ بنصي هذا...
سأبدأ الآن برسمِ تلكَ العيون التي تسلب فؤادي دوماً ...
التي أرى بها ملاذاً لقلبيَ الصغير ....إني أُبصرُ بهذا السواد المنغمس فيها طمأنينةَ العالمِ ...
ها قدْ وصلْتُ لحاجِبِيك المنعقدين ...فعندَ رُؤْيَتهما بذلكَ الشكلْ ينعقدُ لساني وتتلعثمُ حروفي كأنهما سيفٌ بتارٌ ..
من ثمَّ لِفُوكَ الذي يُذيْبُني خجلاً عندما يَبْدأ بمغازلتي ويجعلْ منْ وِجْنَتْي بستاناً من الورودِ تتطايرُ فيهِ الفراشاتَ باعثةً في قلبيَ الحب والأمل ...
أما عن ضحكتِكَ الجميلة فهي تَتَوَغلُ بقلبي لِتُزِيدني حُباً لك فهيَ تُآلفُ رُوحي وتزهرها ...
أرى بملامحِكَ لطفاً يتوج قلبي هياماً ...
كمٌ هائل من الاطمئنان بذلك الوجه الجميل ...وكأن الأمان أخذ بيتاً له واستقرَ في وجهِكَ ...
أحملُ بفؤادي حباً لك ولعيناكَ ولِضحكتِكَ الجميلةِ ولينُ قلبُكَ الذي يُفعِمْنِي بالحياة
||دلع علي إدريس||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا