شبكة سورية الحدث


فماذا لو أمسكتني بيدي..بقلم حنين عُدَي مني

فماذا لو أمسكتني بيدي..بقلم حنين عُدَي مني

سورية الحدث

فماذا لو أمسكتني بيدي وبعدها أسرعنا في الجري لتهرب بي من عالم الحرب والآلام إلى عالم حبك، ولأول مرة أكون أنا، أكون على طبيعتي. أكون جزءا منك، ألهف لطعم الحياة معك أحس كأنني لست مجرد إنسانة أحس أني مكان عبادة معك ،معك أنت. ياذو المغامرات المسلية ياصانع الأحلام ياملقى الأفراح التي تملىء عتمتي ياجنتي يأنت.
لا أراك إلا أبتسامة تخرج من أعماق قلبي عندما أحتصنك مثلا، أو عندما نحتسي قهوة الصباح وكي لاننسى عندما نقرر أن نشاهد فلم لكن النعاس يعترينا فنحتسي القهوة أيضا،أو عندما تقبل لي يداي وأحس بالمأمن أنت أبتسامتي ياهذا أتدرك أنك لست فقط أبتسامتي أنت حياتي أنت كنزي أنت نجاحي وتوفيقي وعهدي.
لا أراك إلا شمعة فعندما كان الطريق مظلم ظهرت أتذكر عندما أبتسمت وسألتني وأنت تسير كيف حالك لكنني لم أجب كان هذا النور الذي يخرج منك يأتي ناحي ويقترب أكثر وأكثر ولازلت مستغربة أن شابا وسيما إللي هذه الدرجة قام بالترحيب على فتاة عادية مثلي وهو لا يعرفها.
لا أراك إلا صبحا دافئا حل على حياتي لتستقيم.
أحيانا أصمت للحظة لأحاول أن أعلم كم أنا محظوظة لألتقائي بك فأنا مجرد فتاة مجردة من كل شي فما بال قلب أحبني هل يتعذب أم هو سعيد لدرجة الإطمئنان.
أريد شكرك ثم شكرك ثم شكرك ولا يمكنني قول أي شي أخر ليس لأني لا أستطيع بل لأنني لا أعرف لا أعرف مايمكنني أن أقول لك فقد بحثت في كل الحروف وكل الكلمات وكل السطور وكل الورقات وكل الدفاتر ولم أجد شيئا يستطيع أن يعبر عن مكانتك لدي وبقلبي فأنت كل شيء وعندما أقول كل شيء أكون أعني هذا فلا أحد سيحبني بقدرك أو يحترمني أو يتفهمني.
هل يمكنني أن أخبرك الآن بأنني أحبك؟

حنين عُدي مني

التاريخ - 2021-12-29 11:32 AM المشاهدات 2374

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا