أفاد مصدر بوزارة السياحة بأن أول مجموعة سياحة دينية إيرانية تصل دمشق اليوم، على أن تصل مجموعتان نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل.
أن اجتماعات وجلسات عدة عُقدت بين الجانبين (السوري والإيراني) كان آخرها يوم الخميس، لدراسة معاودة نشاط السياحة الدينية إلى سوريا، لكن لم يتم التوصل لاتفاقية كاملة وإنما ما يجري حالياً هو اجتماعات ومباحثات.
وعن تفاصيل هذه الرحلات، ذكر أنه سيتم تسيير 3 رحلات، الأولى اليوم الأحد، والثانية يوم الخميس المقبل، والثالثة الأحد القادم، بواقع 25 سائح في كل رحلة، وعلى نفقة الجانب الإيراني بشكل كامل.
وأكد أن الرحلة الأولى أخذت موافقات كاملة وستتم ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فايروس كورونا وكل الإجراءات الطبية، وستشمل زيارة المراقد الدينية.
وتشكل المقامات الدينية بما فيها مقام السيدة زينب في ريف دمشق وجهة للسياحة الدينية، إلا أن هذه المنطقة تعاني من واقع خدمي سيء، وهنا أضاف المصدر: “هناك مشاكل تتعلق بالواقع الخدمي بمنطقة السيدة زينب بسبب الوضع الحالي الذي تمر به سوريا واكتظاظ السكان في هذه المنطقة بحاجة لمزيد من البنى التحتية والموضوع الخدمي في المنطقة من أولوياتنا ونحاول تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات”.
وختم المصدر حديثه بالإعلان عن تجهيز مدخل حضاري متكامل على طريق المطار سيدخل الخدمة قريباً جداً بحيث لا تُعرقل حركة الوفود الدينية السكان الأصليين أو النشاط التجاري في المنطقة.
وكان وزير السياحة محمد رامي مرتيني، توقع أن يكون عام 2022 عاماً سياحياً أفضل من الأعوام السابقة، حيث سنرى قريباً تبادل زيارات مع العراق أيضاً، كاشفاً في الوقت نفسه عن وجود عشرات الطلبات من كافة الدول الأوروبية لزيارة سوريا.
أثر برس
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا