سورية الحدث
تكادُ حروفي حزينةً كوردة زابلة مُعلقةً بين سطور الزمن..
لكلّ سطرٍ حكاية مُرها في البداية؛ وفي النهاية أشواكٌ تتلوها القصص على أغصان أحلامٍ باتت وردية لكن قطفها مني الزمن ؛ وسرقتها الأيام..أينما حللت ترافقني أنشودةٌ من الحب أستاذها القدر؛ومُعلمها الزمن...
لا تزالُ الأماني مُعلقةً على خيوط الشمس لهبها يلسعُ كوناً بأكمله..
ولا زلتُ انا طفلةً بين يديك' أهوى المرح على أرجوحة القدر الجميل
أهوى السعادة في وسط كونٍ يفتقرُ بها...وها أنا ذا بين أضلع الحياة أحاولُ مراراً أن أجتاز' أشواك' عثراتها شوكةً تلو الأخرى...لكن تارةً أفشل وتارةً أنجو من لهيبها....
رنيم حيدر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا