سورية الحدث
شتاءُ بلادي يُفيضُ مشاعري !
هنا في بلادي..
تتوهُ في تفاصيلِ شوارعٍ أَشبَه بسراديبٍ صغيرة
تصادفُ عشاقَ الطريق -يمشونَ بخُطى ثابتة على إيقاع المطر -
و أيدياً مشبوكةً ..ثغوراً مفعمة بالحبِ و الذكريات
نساءً مليئات بالحياة قد راقصنَ الزمنَ الحقيرَ آلاف المرات
رجالاً شرقيين مغزولين من قصصٍ وروايات
اولئك هم من ضاقت بهم سبل الحياة و حبَست أنفاسهم ..
هنا في بلادي يا صديقي..
تترامى الأحلامُ أمامك على طولِ المسير
قصصُ حبٍ سرية مكتوبة على ورقٍ عتيق
أحلامُنا وشبابنا ..أحاديثنا وأهلنا نتركهم لأمل لقاءٍ جديد
فقط في بلادي ..
نودعُ قلوبَنا يومياً لتسافر وتجافينا إلى البعيدِ .. البعيد
ل تتربص في أجساد من نُحب و ترافقهم المسير
وترسى على ضفاف بلادٍ غريبةٍ عن عادتنا.. كأنها تَضُلُّ الطريق
و أبقى أنا هنا على حياتي وتقاليدي
أكتب رواياتي وأبحث عن حلم جديد يَبعثُ فيَّ البريق
أودّع صديق و أحنُّ لصديق..ودائرةُ الأحبّة تضيق
نور عبداللطيف سعود
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
