سورية الحدث
ها أنا ذا..أقف على عتبة قلبي..أستحضرك في أعماقي..لأخط لك كلمات بلهاء بها أحاول أن أجسد معنى العجز الحقيقي في صياغة مشاعري..أنسج من عواطفي الكثيفة وحبي العميق خاطرة لطيفة يتغنى بها القلب..
أنا ياسيدي غلبني الهوى..والشوق للقياك أذبلني ..أغمضت عيني علني في طيّ أحلامي آراك..تعبت العيش دون هواك سئمت الحياة دون لقاك
أنا ياسيدي ملتاع وهذا الشوق جبار أنازع نفسي لأبقى معك ياعطر أنفاسي ياخير ماجاد الزمان به وخير صدفة قابلتها يوما
ياخبز القلب ..عجيب هوانا أحببت روحك دون الوصل فكيف حين لقيانا..غريقة في حب صورك وتلك العيون الفاتنة ومبسم آواه ياقمري حديثه تغريدة بل كالغيث يروي أرضا أصابها قحط..تقول أحبك جدا فتهتز جدران الشوق في قلبي..جفناك ياروحي محار في جوفه لؤلؤ
لو تراءت للناس لسبحوا الله
كيف أخفي عواطفي والعين تكشف ما بالفؤاد يختلج وما بالقلب مكتنف
ياسرطان القلب لا أجيد تغزلا فقيرة مفرداتي مهما تمكنت من لغتي..يا سرطان القلب إنك تتوغل بداخلي ..أغمس روحي في تفاصيلك اللذيذة العذبة ليبدأ قلمي التغني بك
آواه ياعمري كم أود اغتيال المسافات واعتقال شهقات أنفاسك في رئتي لأتتفس..أواه ياعمري كم وددت قربك أو لوكنت سجينة في زنزانة قلبك فأنا ياسيدي مللت حريتي خارج حدود قفصك الصدري
ياندى عمري ذاب الفؤاد لكلامك تحادثني فأذوب غنجا وتورد وجنتاي وتزهر ربوع ياسميني٠
ياندى عمري أحبك
ميرنا خضور
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا