شبكة سورية الحدث


أحبك يا سمائي..بقلم منار أنور حسن

أحبك يا سمائي..بقلم منار أنور حسن

سورية الحدث

كَم يعَجزُ أحَدُنا عن وصفِ نعمَةٍ لاتُقدَّر بثَمَن...وكَم لا تسَعُنا الدُّنيا بأكمَلِها لوصفِ جوهَر وجود بعض الأشخاص في حياتِنا...
لطالَما نَسبوني إليه ليسَ باسمِهِ فقَط...بل بقولِهِم : (مُدَلَّلَتُه..شبيهَتُه..نسخة عنهُ..المُفضَّلة لديه..)...
عباراتٌ كثيرة تربِطُني بِه...
علاقتي بِه أسطوريّة...
ليسَت رابِطَةُ دمٍ فَحَسب...لطالما أنَّهُ حبيبي الوحيد...و وَتيني .. و مصدَرُ قوّتي ... و نِقطَةُ ضعفي...
رُبمّا رائِحتَهُ العالِقة في ثنايا قلبي هيَ نَفَسُ الرّاحةِ الذّي أعيشُ عليهِ حياةً
 لا شيءَ مُميّز فيها سِوى وجودُه...وهذا أكثرُ مِن كافٍ...
ولرُبّما كلِماتُهُ الّتي تغمُرني عطفاً و حنان...هي الدّواء الشّافي لِعِلَّتي النفسيّة...
كما أنّ قلبُهُ الذّي لو استطعتُ لحفِظتُهُ بينَ أضلُعي...هوَ سببُ ضِحكتي في هذهِ الحياة...
نظرَتُهُ تملَؤُني حُبّاً و تُغرِقُ قلبي بالأمان...
ابتِسامتُهُ...عافيَتي..وضحكَتُهُ تِرياقَ قلبي الشغوف بِه...
يدَاه..مُبجّلتانِ..مُقدّستانِ...تقبيلي لِهاتَينِ اليَدين...هوَ شعور الاطمئنان الذي أتبارَك بِهِ كُلّ يوم...لأكونَ محظوظة...
لطالما كانَ مُرشِدي و دليلي...و لطالما سيبقى نوراً لقلبي...
لو يعرِف أنّني أُنيرُ بهِ فقَط...وأنّهُ الضّوء لعَتمتي...
لو يعرِف أنني لا أُريدُ بالدُّنيا سِواه..ملِكَ قلبي و تاجُ رأسي...وحياتي بأكملِها...سندي...وملاذي و ملجأي...
أحبك جدّاً...ليسَ لأنّكَ أبي فحَسب...
بل لأنّك أعظم و أروع و ألطف أبّ في الكون...
لأن حياتي لا تعني شي إلا بوجودك...أحبك...أحبك ولا يسعُني الكلام للتعبير...
أحبك...وفقط..دُمتَ لي لآخر عمري..
وياليتني أستطيعُ أن أعطيكَ عُمري و قلبي....فأنا لا أكتمِل إلا بوجودك بجانبي...أنتَ راحَتي يا أبي...
أدعو الله أن يحفظكَ لي و يُديمُكَ لي و أن يمُدُّك بالصحة و العافية و السعادة...
أنا فخورة جدّاً لأنني ابنةُ أعظَم أبّ...
أحبّك يا سمائي 


منار أنور حسن

التاريخ - 2022-01-21 8:26 AM المشاهدات 493

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا