سورية الحدث
كانت حوراء العين كحلاء..تصطليك دهمة أحداقها عشقاً والحورُ ذبّاحُ!
تمتطي صهوة وجنتها اليمنى غمّازةٌ فتاكة، تُشهر السيوف من أغمادها فتريقُ من الدماء أمواجاً وبحاراً إذ ما باغتتكم بدهاء فتنتها و أومضت!
وتعلو نافذة شفاهها شامةٌ قاتلة، تجتثُّ صوابَ ذي الألباب من جذورهِ، وتفتكُ بالبصيرة والمحاكمة والسداد، فتزهق الأبصار وقيعة سحرها الخلاب و ثورة مكرها الأخّاذ..
نتالي دليلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا