سورية الحدث
أتعرف أني أتألم لو رأيت سكوتي؟
أتفهم صوت ضحكاتي الثّقيلة وتفهم تشوّه بياض عينيّ؟
أتسمع تلك الرّجفة الحمقاء في حديثي؟
أتدرك ألمي الذي يصّعب عليّ نومي؟
إن كنت لا تعلم فإني أغرق في بحرةٍ صغيرة من المياه.
وإن كنت لا تدرك، فقد خذلني كل من حولي، حتّى حروفي، خذلتني هذه الحروف لدرجة أنها لم تصف حزني المحتار بذنب.
وخانتني اللغة لدرجة الهذيان.
فلدي قرارين إمّا الصَمت بحسرة، أو الإختباء خلف ابتساماتي السّاذجة
دلع زياد شنان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا