سورية الحدث
كتبت لك الكثير، لكن اخمدته بـ داخلي
تراكِ هل مُتِ هوساً من شدة الشوق؟!
أم أنكِ تنهاري ببطء؟
ستهاجر مشاعري ناحيتكِ، لتخبرك كم لطخت من الورق محاولة الكتابة لكِ دون أن تذرف دموعي .
أصبحت ضحية لعينة، هزمت نفسي مرتين .
الاولى عندما حاولت مُطاردتك لأجني الحُب
و الأخرى عندما حدقتُ بعيونك القمحية
أصَبحتُ الناقد الوحيد لعيونك تلك . أتدري لما ؟
لأنها أوقعتني .
جعلتيني أركض وراء ضلي لأمسكهُ .
تخيلي !
إستحالة أن يجتمع قلبي و قلبك بجوف واحد .
سوف يوقن فؤادي طغينتك بسهولة .
سيتعلق بشدة بشرايين قلبك .
و ماذا؟
يتضاعف الوجع *
أربع دقائق وجوباً كل يوم مخصصة لذكر اسمك . و إثنا عشر دقيقة الآن مخصصة ليوقن قلبي وجعه .
و في لحظة جنون أكتب لك
أتراكي تقرأي ما كتبت ؟!
ل. شام أحمد جبلي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا