سورية الحدث
ها أنا الأن أجلسُ في غرفتي بينَ أربعةِ جُدران الأكتئاب يطرقُ بابيّ في كُلِ لَيلة ضائعة بينَ أفكاري السوداوية، وذكرياتي القاتلة، وبجانبي كُتْبِيّ المُمزقة
مَتَاهَاتٌ شَاسِعَةٌ، تَرَاكُمات، وإنكساراتٌ مُتتالية
لم ينتبه أحد إلى شحوب وجهي، والهالات السوداء تحتَ عيناي، نقصان وزني
وفي داخلي!!
في داخلي حُطام لا ترممه مئات من السنين
أَترقّبُ أحلامي تتلاشى أمام عيني، والأمل أصبح ألم
أريد النسيان لكنه حتماً سيقتلني
إلى متى يالله؟
كل ما أريده أن يهدأ قلبي، ويتوقف عقلي عن التفكير ولو لساعاتٍ فقط.
_جودي السلمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
