سورية الحدث
ضَفائِري الطويلة التي تَحمِلُ خُيوطَ الشمس، صَبغتُها بالأسودِ الداكن وقصصتُها، لأنك كُنتَ تُحِبُها
عُيوني اللوزية، وضَعتُ لها العدساتِ باللونِ الأسود، لأنك كُنتَ تُحِبها
أظافِري المُزينة بالألوان والرُسومات، قصصتها وما عُدت أُزينها، لِأنكَ كُنتَ تُحِبُها
وزنيّ الخَفيف ماعاد ذاتهُ، أكلتُ بِشراهة، حدَّ السُمنةِ المُفرِطة
عُدتُ كما كُنت كالسابِق، اجتماعيّة، فوّضويّة، ضاحِكة، بدون حُدود، بدون قُيود
تنزّهت مع هَذا وتِلك، وجلستُ في الأماكن المُزدَحِمة
توقفتُ عن وضعِ الكُحلِ، وكسرتُ حدَّ السيفِ الخاصِ بحاجبيّ،
فعلتُ كل شيءٍ، حتى لا أذكركَ، وحينَ وقفتُ صباحَ اليومِ التالي، أمامَ المرآة، هزمّني لساني فنطقَ، صباحُ الخير يا شمسَ فلانٍ .
"جاكي معماري "
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا