سورية الحدث
لازلت أغازلك دائماً بمناداتك بشمسي..لازلت أرى جمالك دافئاً الى هذا الحد كما لو أنك خلقت من صلب الشمس ☀️
ستأتي تلك الليلة الصيفية وسنجلس فيها إلى جانب بعضنا..نعد النجمات في حضن السماء..سأرقب نظراتها إلينا وأستمع إليهم يتمتمون عن حبنا بتعجب..سأمسك بيديك..وشعري الليلي ينساب على دفاتر صدرك فيكتب شعراً..أنظر إلى عينيك وأقول : والآن تعال لنعد النجمات..وان كان عددهم فردي..هذا يعني أنك تحبني بمقدار يقل عن حبي لك وإن كان عددهم زوجيا
يعني أنك تحبني أكثر
سنبدأ العد ...١..٢ ...٣...٣..٣..٣
سأتدارك الموقف بلطاقة مفرطة وأشير إليك وأصرخ بصوت مرتفع..٤ وأعانقك
لاشك أنك ستراني تلقائية وعفوية ولماحة
ولاشك انني سأراك عالمي
أعيش بك..فيك..أهرب منك..إليك..
وبظرف الحب الهائل بيننا سيكون لأطفالي حرية التفكير..إما سيحبونني أكثر منك.. وإما سيغادرون المنزل
حبيبي..عمري..مهجتي..اصغي إلي
لازلت أخفي عليك بدلالي أنني أحبك حب هائل وأن ال ٢٤ ساعة لم تعد تكفي لإطفاء نيران شوقي لك...أنني فكرت بأمرك كثيراً..على وجه الخصوص..عندما أحسست بي يوماً دون أن أنطق حرفاً..لم يكن الأمر عادياً..ولا زلت أبحث عنه كل يوم..ربما تحت وسادتي..دولاب الملابس...بين دمياتي..تتساءل ماذا؟
إنه السحر..السحر الذي أصابني منذ أن أحببتك..مايشغل بالي دائماً أن جميع السحر يكتب على يد الأشرار..إلا سحر حبك وحده من كتب بيد أطهر الأرواح
ربما ستسألني يوماً..ماهو روتينك قبل خلودك للنوم..سأخبرك أنني أسرح شعري الليلي وأتعطر وأحضن دميتي المحببة..سأخفي عليك..أنني أسمع صوتك وأرى صورتك وأكرر محادثتنا..لأحس كما لو أنني غفوت على صدرك في هذه الليلة
عندما سنلتقي..سأضع خجلي جانباً..أدندن له حتى يغفو على راحتيك..بين يديك..سأتأمل عينيك..وأرى تناسق لونها مع لون شعرك..سأمرر يدي على عينيك..وأخبرها بالهمس..كفاكِ تزدادين جمالاً..أرهقتني
ماذا فعلت بي ؟
كيف استطعت أن تغزيني إلى هذا الحد...تحتلني شبرا شبرا..ابتداء من ذاكرتي التي كانت مسؤولة عن حفظ الأسماء وباتت الآن نائمة..معطلة..مخربة..لاأعلم..أحفظ اسمك وأنطقه بسعادة مفرطة..أطيل بنطقه..حتى أحس بحلاوته في فمي حرفا حرفا
وكلما حاولت أن اهجي اسم غيرك نطقت اسمك باللاوعي
وانتهاء بحاسة السمع لدي..التي باتت تدمن كلمة "عمري" منك..ربما لأنني لاأجد أجمل من كوني عمراً لأطهر روح خلقت
وحد حبك لاأعلم سيمتد لأين..لكنه يبدو عاليا..يلامس أطراف السماء..سأحبك بعد..وأكون بمثابة أذن ثالثة..سأسمعك..بانزعاجك سأحاول طمأنتك...حتى وإن قطع سيف الصمت لساني لحزني على حالك..لكنني سأحاول
سأحاول كثيراً ياعمري..سأحبك
|لونا عبد الحق.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
