قصة حبّ استثنائية.. بقلم نور جابر موسى

سورية الحدث

أيُّها الأحمق .... ماذا تريد بعد كل ذلك ؟؟
لقد نلّتَ إعجابي كما تريد و جعلتني غارقة في بحر حُبِكَ
أنتَ تعلم هذا الشيء و أنا أعلم أنَّك تعلم ، لماذا تشعل نار الغيرة في قلبي عندما أراكَ تتحدث مع فتاة أخرى أو تنظر لغيري ، يكفي كل هذا اللئم و الأنانية أيُّها النرجسي .
دعنا أن نكون مثل روميو و جوليت أو قيس و ليلى .... قصة حب استثنائية يخلدها التاريخ هكذا أجمل لا أطيق الأشياء التقليدية .
أتريد أن أتحدث عنك ؟؟
ماذا أقول ؟؟
حبيبي الجميل ذو قامةٍ طويلةٍ و عينان ساحرتان كعينان الغزال عندما تبتسم يصبح وجهك كالطفل أو كالملاك بريء كل أحرف الأبجدية لا تكفِ لوصفكَ أخذت قلبي بجاذبيتكَ و نظراتكَ ، أيُّها الشَّقي رأيتكَ عندما كنتَ تحدق بي كنتُ أراقبكَ من بعيد أصبحتُ أحبكَ كما أنت تحبني ماذا الآن أتخيلكَ أمامي خُلِقَ لك ألف شبيه ليس أربعون أحبكَ و أحبكَ .
نور جابر موسى