سورية الحدث
"ضاعت سُدى"
جميعُ مُحاولاتي في إخفاءِ جوارحي ضاعت سُدى، مُحاولاتي في التّخلي عن قِناع الحُزن الّذي يحتضِنُ قلبي أيضًا ضاعت سُدى.
كيف لي أن أُخاطِب الماغوط؟ و أخبِرُه أنني مِثلهُ أركضُ ولم أصل إلا إلى الشيخوخة
فقلبي يا "سالار" هَرِمَ وملامحي من شدّة الحُزن شابت.
لا أعلمُ ماهية شعوري الآن فأنا يا درويشي لا شيء يُعجِبُني أريد أن أبكي!
لا تستغرب يا "سالار" كيف أُخاطِب من هُم تحت الثُرى فلم أجد بالأحياء سبيلا
أشرَبُ دموعي وأجرعُ مُرّها كأنني وطنٌ يبكي من ويلات الحُروب، أتلوى من الألم كمسجدٍ مهدوم
لكن أشعُرُ أنني لا أشعُرُ بشيء كـتمثال ولكن مصلوب
حتّى الصّمتُ أصبح عاجِزًا كالكلام.
لــَ #هبة_احمد_ابراهيم
#مُقتبس_من_رسائل_سالار
#سالار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا