مرحباً ثلج.. بقلم إيمان الإبراهيم

سورية الحدث

مرحباً.. #ثلج
هلّا مررْتَ حُبَّاً..
و أضأتَ لي قلباً...
و أوسعتَني غمرَاً..
و جَعلْتَ من عينَيَّ في كلماتكَ حبرَاً..
و أخذْتَ من شفَتَيَّ و روحي ببقائي معك عهداً..
و نثرْتَ على طريقِ هيامي بِطَلَّتِكَ وردَاً..
و زَرَعتَ في فؤادي لِمُحَيَّاكَ وِدَّاً ..
و بعثرتَ على أعتابِ مهجتي أزهارَ وِصالِكَ مَدَّاً..
فأنا مَنْ بذلْتُ مِنْ عقلي لِصَدِّ حُبِّكَ جُهدَاً..
و أنا مَنْ في النّهاية غرقتُ ببهاءِ صوتِكَ قَسْرَاً و جِدَّاً..
و أنا من تلَعثَمْتُ بوصفِ رجولتِكَ و أثَرْتَ بي مَجْدَاً..
و ترَبَّعْتَ على عرشِ قلبي فلَمْ أُجادِل..ترَبّعتَ أنتَ فلم أجِدْ لكَ نِدَّاً..
و سَئِمْتُ حروفي تبخَسُ روعَتَكَ و آثرْتُ صمتي لم يكنْ لكَ ضِدَّاً..
و جُبْتُ بعينيكَ أحلامي ..و عاندْتُ المنطقَ أخذاً و ردَّاً..
و تعَثَّرْتُ بِصدَى عبيرِكَ..!! فكيفَ العبيرُ نفسهُ يا آسِرَ العقلِ مِرَارَاً و عدَّاً...
و منعتُ نفسيَ عن العشقِ سنينَ..فكانَ هياميَ لِبَوحِ اسمكَ حدَّاً...
و ها أنا اليوم أرتمي ضحيَّةَ نظرتيكَ..و إنِّي لِدَوَامِ حبِّكَ في عيوني أُشْهِرُ وعداً..
و أنا يا سيِّدِي أحببتُكَ ..حُرِّيَّة كان هذا أم قَيدَاً ...!!
#بقلمي

إيمان الإبراهيم