سورية الحدث
إلهي المُقتدر يا ذو الجَلال والإكرام
تخاطبك فتاة لا تزال في العشرين من عمرها،خاضت امتحانات دُنيويّة شاقّة،وقطعت أيّام غاسِقة بقلب هشّ
يفتقِر إلى السّكينة والسّلام
فتاة اختلسوا منها روحها البارّة
إلهي العظيم كنتُ على دِرايَة أنّك ستنقذها من كلّ هذا الظّلام المُوحش المُخيف الّذي يغرز في جوف بصيرتها وتمنحها هديّة رحمانيّة على هيئة نجمة أو غيمة تأنّس وَحْشتها
يدها جريحة مُبْتَلّة تنزف خذلان الرِّفاق والأحبّة
فؤادها مكسور كجناح طير يرتجف برداً وعظامها هزيلة
كلّ شيء ضاق بها،حتّى أبصرت نورك يُهلك عتمتها رويداً رويداً
ماءٌ من الكوثر يغسل جروحها برفق حتّى تلاشت انكساراتها في فضاء عالمك الواسع
إلهي هِيَ الآن تنتفضُ من سجدتها بكيان آخر وتخلعُ رداء دَمِيم احتضنَ سنين مريرة
نامي عزيزتي قريرة العينين فحبيبك الأوّل والأخير يحرسك بعينه الّتي لا تنام.
عفراء بدور
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا