سورية الحدث
دوماً ما كنتُ،
أغسلُ وجهي بعد كلّ حديثٍ لنا،
أخشى أن يكون،
قد لوّثه الهواء، و شحبت قبلاتك،
على وجهي!
أنا أحملُ في جيبي منديلاً مُطرّزاً باسمك،
كلما أتى قليلٌ من المطرِ على يدي،
أخرجته،
رأيت اسمك،
قبّلتُ المنديلَ و أرجعته كيّ لا يتسخ..
في كلّ لقاء لنا،
أخشى جلوسكِ،
على ذَلك المقعد،
أخشى أن يكونَ،
أحدهم،
يريد الجلوس بعدكِ،
فأنت أنثى،
أيّنما حلّت،
وقعَ أثرها و عَلِقَ...
في عولمة أصابعك،
أنا أدور،
أقبّل كلّ إنشٍ في أظافرك،
نسيت نفسي نائماً،
فعلقتُ في خاتمكِ...
سُندس العبود.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا