سورية الحدث
لـ حَبيبُ الشَمس ..
كُنتُ أخبئ بِداخلي كُل مشاعِري اتجاهُكَ، خوفاً من الحَياة والنَصيب والقَدر،
يومُها، حينَ اخبرتني أنك شَغوفٌ بي، ليسَ مُغرمٌ فقط، ازدادَت نبضات قلبي، وحلّقت الفراشات داخل مَعدتي،
والآن، أُحِبُكَ ..
لأنك أول شخصٍ يأتي في ذهني بعد استيقاظي، وآخر شخص أفكر به قبل النوم،
أُحِبُكَ، لأنني تَيقنتُ بِأنكَ لن تَكُن رَجُلاً عابِراً في حياتي، ولِأنكِ الوحيد الذي اتحمل حتى احاديثهِ السَخيفة،
أُحِبّكَ، لأنك على مَقاس أمنياتي تماماً، ولِأنكَ تَهِبُني الطمأنينةِ والأمان،
أُحِبّكَ، غاضِباً أو مُبتَسِماً ، حَزيناً أو سَعيداً، حاضِراً كُنت أو غائِباً،
أَحِبّكَ، بنفس اللهفة، بنفس الغرق، ونفس العُمق،
لِأَنكَ صَريحاً وواضِحاً أمامي، لأنكَ الكِتاب المَفتوح على مِصراعيهِ لأجلي، لِأنكَ كاتِبي، وكُتُبي، وأوراقي،
يا لَك من أمرٌ لَذيذ، يتجددُ حُبُكَ في صدري كُلَ يَوم،
سأكون تلك الأفعى السامة، ذات الوجهِ البريئ، ولَكنني سألدغ من يقترب نَحوك، ويمسّ شعرة واحِدة مَنكَ،
سأُحارِبُ لأجلِكَ كُل شيء،
النصيب، والحياةٌ وما بِها،
"جاكي معماري "
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا