سورية الحدث
ماذا لو كُنتَ جاري وطرقتُ بابَك فجرآ أشتكي ؟
ماذا لو ألقيتَ بالعاداتِ الظامئة بعيدآ ومن حُبّي ترتوي ؟
تظنّهُ حُبٌ نزوي
وعلى طيّات عرش الليل تبتلي !!
تختلسُ أحلامي وتنجلي
أتظنّ هُيامكَ جُرحآ ويكتوي؟
تُراقِصُ الليل عَلى دَمعْك ..
تعاود الذنوب أيا وعدك !
أتظنّ أن الجوّى سالِكٌ يمضي
وفي رحيق شذيّ الغرام تنغلي
على عداد جوف الخيال نرتكي
نَغزِلُ صورآ وأناقيش نُباعدُ دروب الضباب
هذا ماغزلتَهُ لي
أتُراك لاتفتري!؟
أَ تهابُ الليالي السواد
وتهاب وعيل النداء
ألا تُجاهد في العناء ؟
لِنُفجّرَ عنان الليل شموعا !
لنجعل صقيعُ الأبدان جمورا !
نُبدل اسامي العذارى
ونلطّخ الليل الأسود في الفرارَ
أُعقد أنامِلكَ جيدآ في يديّ !
أعتقد الطريق عصي !
لكن زهور الُحب فتي !
أترك أحاديثَ الأصدقاء واسمع نهاية قصيد قلبي وحرفُ الروي!
اقترب من الروح واسمع دنادين حُبك
اقترب وإياك تُخطي !
إيّايّ وإياكَّ سوّيّ
فلا أنت أنتَ ولا أنا أنا
نحنُ مُفردةً
أولها الكسرُ بعد اللقاء
و نهايتها الضمُّ بعد الجفاء
|ميريان حسيب|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا