سورية الحدث
{ سَيدّ الوَعِدْ}
رجوتك في حلمي يا صاحب الوعد فجسد حلفانك وتعال لنتعاتب ولنمضي مع لمعة الغيث على اكتافنا ، حُررت المشاعر من خلف قُضبان الفؤاد فيا صاحبَ المُهجةِ ارواحٌ تتعارك وعقولٌ ترمم فانظر للانهدام وعدّ مصلحاً ، أتفقه يا سيدي بالحُب أم انك أُميٌ من المشاعر أو انك ترجو المستقبل بمحيّ الماضي لِتَسها عن ما قُدم إليك من أرواح او انك كعادتك مغرورٌ لا تبالي ، والآن أمنيتي انت وانت من كان يشاركني أمنيتي ، خطيئتي انتَ وما الصواب سواك ، ومعاً متناقضون على سياج العظمة ، أحببتك بما يكفي لاتنازل عن إيماني بالأساطير فالسماء لم تسمع لدعائي حين تساوت الساعات والدقائق وراحت ترمي بنا على مسرح منفصل جبروته المُحال ، جنَّ جنون الهواء وانا طفلةٌ وسترتك هي ملجأي المتمرد الوحيد فالبرد بات يتسلسل بأنحائي فعدّ قبل سَرِقتي ، وتعال لتزهر بستاني العاري تعال لنصلح ياسمينتنا المحطمة التي نجهل بأنها تريدنا معاً ، أدبيةٌ انا فعدّ لاكتبك نثراً ولالقيك قصيدة ، حنونةٌ انا فتعال لنرمي احزانك ببئرِ قلبي ، طبيبةٌ أنا فتعال لاعالجك بعيون روحي ، انثى انا فهل شقيةٌ بحُبي ؟ ، وذكرٌ انتَ فهلّا تبالي ؟
ليتك اخبرتني بأنه لقائنا الأخير لاحتضنتك بشدةٍ اكثر او لتمردتُ بالعناق ، او لغدت روحي متمسكة بك فأمنعك عن الذهاب ، ليتك هنا لتحظى بنضالي لعودتك ، فعدّ يا سيد طفلتك تنادي .
زينة موسى
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا