سورية الحدث
رقدتْ سماءُ الحُبِّ بيننا ... وبقيَ قلبي مُنتظراً هامِشَ كلماتُكِ ... مُتيقناً عودتَكِ ... تمضي الأيامُ دونكِ .. كظُلمةٍ تُصفّقُ لي ...ليؤلمُني قلبي ، لأخشى البقاءَ وحيداً دونَ نظراتُكِ ... استيقظُ كُلَّ يومٍ وانا ذاتي لا أعلمُ أنَّ اللّيلَ قدْ حلَّ ، لكنّني أنتظرُكِ ،مضى عامينَ ونصف وخمسةَ عشرَ دقيقةً وثلاثينَ ثانيةً .... لكنّكِ لم تستيقظِ بعد ... وأنا لم أنمْ بَتاً.... أرقُ اللّيلِ يُلاحقُني ويؤلِمُني ... لكنَّ ذكراكِ يُنعشُني مُجدّداً .... فكم سأصبرُ بعد ل استيقاظُكِ ؟ ..... أو دونَ هذا الكلامِ معدومَ النّفعِ، متى سأنامُ لجانبُكِ لنرقُدَ سويّاً ونفنى بأحلامٍ شفقيّةً مُبصرةً لوتينِ الوريدينِ .
/مايا بسنيد/
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا