سورية الحدث
وماذا عنكَ أنتَ يا غائبي ؟!..
أسميتُكَ شمسي لأبدأ يومي بابتسامةٍ أنتَ صانِعها ؛
أسميّتُكَ شمسي لِتكونَ غايتي و أُمنيتي الوحيدة لشروقها باكراً ..
أسميّتُكَ شمسي لتُدفئني بحرارةِ حُبّكَ ولهبِ شوقِكَ ، ولكنني لم أتوقعُكَ تُحرقني ؟؟!..
وفي يومٍ آخر أسميّتُكَ قمري لربمّا تبقى لمدةٍ أطول وأتفردُ بتأمُلِكَ وحدي ..
أسميّتُكَ قمري لكي لا يرى أحد بريقِ عيناكَ اللامع سِواي ..
أسميّتُكَ قمري لتُنير دربي و تؤنسُ ضجري ، وتُنسيني وحدتي و تملأُ ليلي بكَ ..
أسميّتُكَ قمري ولكنني لم أتوقع منك أن تُزيد حزني و تُثيرَ شوقي و حنيني للأيامِ التّي رحلت بعيداً ...
لم أكُن أعلم بأنك لا تستحق ذلك ، لم أكُن أدرِكُ ما تخفيهِ وراء كُلّ تِلكَ الابتسامات اللّطيفة و النّظرات الحميمة ؟!..
لا أعلم لِمّا أُعاتِبكَ على أشياءٍ كُنت وحدي المسؤولة عن حدوثِها ؟!...
ساندي إدريس
9/2/2022
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا