شبكة سورية الحدث


ما دام الأمل طريقاً فسنحيا.. بقلم شهد خنيسة

ما دام الأمل طريقاً فسنحيا.. بقلم شهد خنيسة

سورية الحدث

من ويل إلىٰ ستيلّا:
عَزيزتي ستيلّا
سَأثأَر مِنْ هَذا المَرَض أعِدُك
وسَأَحظى بِفرصَة طَبع نِجوماً تَشعّ حُبّاً عَلىٰ عُنُقك..فَ عُطرك هَذا يُفْقِدُني صَوابِي..
وسأواصل رسمك بأوقاتِ فراغي وانشغالي..
لكن هذه المرّة ستكونُ نظراتي الرّيشة وعينيّ اللّوحة..
سأُقيمَ لكِ متحفاً داخلَ قلبي ليحفَظ تفاصيلك كما تعلمي تُشغلني التفاصيل..
ولّعلي أصنع لكِ جديلتي شعر تعانقا نحرك..
 إن حدث وذهب هذا الداءُ عنّا..
فسأعانق طويلاً طويلاً جدّاً..
حتّى يُخلقَ لنا جناحين ونصلُ النّجوم..
سأكون قد حققتُ لكِ أمنيتك بأن تَصِلي للأضواء..
فلازلتُ أؤمن بالمعجزاتِ..
ولو كانت تُباعُ لاشتريتها..
تخيّلي قليلاً لو كانت المُعجزات تُباع لكنتُ الآن أحملُ من السّعادة في قلبي أطناناً..
فَيُقالُ عنّا عاشيقين قد اشتريا معجزة ثمنّها أنّهم ضحّوا بكلّ شيء و لم يتخلّوا عن بعضهم يوماً..
نَحتاجُ أن نضحّي لأجل أن نعيش في أرضِ الحُبّ
فهُنا يأخذون من التّضحية عُملة كما زيكولا عُملتُها الذّكاء..
ويذبحُ الفقير بالحُب..كما الفقير في الذّكاء.
أتعلمي يا ستيلّا؟!
سأضحّي بكلّ ما أملك من أجل ابتسامتك..تلك التّي تبثّ الدفء والأمل داخلي..تلك التّي تجعلني صبوراً..
ستيلّا أنتِ فراشةٌ مُميزة مميزة جداً..
تجعلين للحياةِ معنىً..كنتُ أظنّ أنّ لا شيء يستحقّ العناء.
فالحَياةُ فانية..صدّقيني كانت أحاسيس ويل ومشاعره تتأرجح بين الشّعور واللاشعور..كنتُ لا أبالي بما يحدث أو سيحدث..
ولكن بوجودك انتِ تحوّل كلّ شيء..أصبحت أهمّ مسؤوليات ويل أن تبقى ستيلّا فَرِحَة..

يوماً ما سننجوا أنا متأكد..

"ما دامَ الأمل طريقاً فسنحياا"

•شَهد خنيسة

التاريخ - 2022-02-14 6:28 PM المشاهدات 575

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا