سورية الحدث
و تظنُ أنكَّ سـماء، ثُمَّ تدركُ أنكَّ خطٌ أزرق على طرفِ لوحةٍ في طريقها للإتلاف !
كيف هذا ؟
و أنا سماءُ الأملِ لـ الناس، و بصيّصُ الحُبِّ لهم ..
كيف هذا ؟
و أنا القوية التّي سندت أرواحَ نجومها
كيف هذا ؟
و أنا التّي احتضنتُ الشمس
و أحببتُ القمر
لكنّهُ كان خائناً جعلني احتضنهُ و أحبه و أميزهُ عن كُلِّ النجوم و بعد ذلك رحل !!
رحل لأبعدِ سماء، رحلَ لسماءٍ فيها سبعُ أقمار
أَ وَ هذا مُبتغاه؟، أم أنَّ كثرةَ الحُبّ كـ قلتهِ !
كيفَ لخطٍ أزرق أن يفعل كل هذا ؟
أجبني ؟
إذاً ما أعظمني ؛ لو كنتُ سماءً لـ كنتُ معجزةً أليس كذلك ؟
_مهلاً مهلاً يا سماوية الروحِ !!
أنتِ خطٌ أزرق على أرضٍ ذاهبةٍ للإتلافِ
فـ السماءُ في عينيّكِ لونها، و في روحكِ حنانها و عظمتها ..
فـَ تذكري دائماً " أنتِ أعظمُ و أنقى جرمٌ صغير ينطوي العالم بكِ "
أنتِ سرٌ استثنائي تنحني المجراتُ بأسرها لـِ وجودكِ المقدس .
يا# سماءُ اللّه على الأرض
لجين حاطوم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا