سورية الحدث
| لقب جديد |
المُجدّرة مُجدّدًا!
كُتبَ على جبيني _مجدّرة_
مِن كَثرة لوكِها!
سئمتُ هذا الحَال، أريد حياةً...
يا هذه!
أجابَت أمّي وقد استوطَنها بُرود القدح الذي سكبت لي فيه فلا صُحونَ لدينا!
مع زهزَقَة هزَلِيّة،
أحضِري النّقُود إذاً.
كلّ يومٍ يَتكرّر هذا العَرض،
لكِن؛
هذه المرّة مُختلِفة.
أجهضَتني الحَياة من رَحمِ جَوارحِها طِفلةً غَير شرعيّة،
لم أبصر النّور يومًا.
سَأبصُره.
ولكِن، بطريقةٍ غير شَرعيّة كما حَالي!
مَن يهتمّ!
طيلَة حيَاتي وَ أنا على الهامِش، مَن سَيكترِث!
تلكَ الّتي تعيش في عالمٍ آخَر أم ذاكَ السِكّير الذي زَرعَني في أحشاءِ أمّي و اندَثَر!
________________________________
أرِيد العَمل هُنا وأنا حَاضِرة لأيّ شَيء.
قِطّة صَغيرة!
بَدأ يتحسّسني بِيدَيه الرّجسَتَين وأُقابلُه بابتسَامةٍ أجلّ زيفًا من أمُومة أمّي.
هيّا يا قطّة أخبريني هل أنتِ مُستعمَلة أم أنّك على رفّ المَتجَر؟
قالَها بِضحكة سَاخرة وعينَينِ بالشّهوةِ تَفيض..
أجَبتُه كالعاهِرات فَبِماذا أختلفُ عنهنّ بحقّ الجَحِيم!
كم تدفع للإجابة أيّها المُتَملّق؟
يالكِ مِن عاهِرة!
باتَت هذه الكَلِمة مثلَ "عَفيفَة"؛
لا وَقعَ مُختلِف تدقّ بها ضَميري المَيّت.
خلعتُ ثوبَ البَراءة تاركةً إيّاهُ على سريرِ ذاكَ الغَنيّ.
أينَ كُنتِ؟
أحضِر المَال.
سنأكل لحمًا اليَوم!
ابنتي العزيزة عَون أمّك.
لم تخبريني ما المُقابِل؟
لقبٌ جديد.
_مايا هركل_
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا