سورية الحدث
#أحببتُ_كاتِبة ..
قالَ لهُم...أحبَبتُ كاتِبة...
رِوايةٌ غزليّةٌ أتوهُ في بحرِ حروفِها لِأرسو في كَنفِ عينَيها الّلتينِ فطَرَتا قلبي...ويحَ قلبي كيفَ يغفو وفيه تغفو أسيرتُه...
أسيرَتي و آسِرَتي...ملاذي...كيفَ لي بِوصفِ قلبٍ ضاعَ في دُرُباتِ الهُيامِ ليجَدَ نفسَهُ عالِقاً في شِباكِ عينيكِ...
..وما عينيكِ ؟
لو كانَتا إِلهاً .. لكانتَا إلهاً للحُبِّ و الجمال... وَ لَكُنتُ أنا أوَّلَ العابِدينَ لهذا الإله...لصلَّيتُ خمسَ صلواتٍ...في رُكنِ مُقلَتَيكِ الساحِرَتَين...حيثُ يجتَمِعُ السِّحرَ بالقداسَةِ و الإلوهيّة...لَ صُمتُ فَأفطرُ و أتسحَّرُ على وحيِهِما الإلهيّ الذي يستوطِنُ شغافَ قلبي...لكانتا حيثُ أحُجُّ ...فأغيثي أنتِ الملهوف...أنا الملهوف أغيثيني...أنا المُتيَّم....❤
مِن وحيِ عينيكِ...أكتُب...وفي عينَيكِ تجتَمِعُ كُلّ المُتناقِضات الّتي تحلو بعُمقِ نظرةٍ منكِ...تُهدهِدُ قلبي المولَع بكِ...ثُمَّ ماذا...ثُمَّ لَقدَّمتُ قلبي قُرباناً لِإلهِ عينَيكِ...وقضيتُ عمري في مَعبَدِهِما أُصلّي...أُصلّي الحُب...في كُلّ مرّةٍ يقولُ فيها المؤذِّن
" الله أكبَر " سأُردِّد .. على عينيها السّلام ... يا سلامَ قلبي و مأمَني ... سيعزِفُ قلبي لحنَ الغرام على أوتارِ قلبكِ الّذي شغفَني حُبّاً ...عيناكِ قدّيستانِ...وأنا بِهِما مؤمِنٌ حدَّ اليقين...
عينَاكِ...!! ما عيناكِ ...؟
لو كانَتا بحراً...لكُنتُ أوّلُ الغارقين...ولاشكَّ أنّني الأوّلُ و الأخير...فَ نارُ غيرَتي يا صغيرَتي على عينَيكِ الّلتين أصبحَتا وُجهَتي ..لا يسمحانِ لِغيري بالغرقِ بهما ... ولقَضيتُ عُمري أغوصُ في بحرِهِما الذي روى قلبي الظمآن لغرامٍ فتَّانٍ و لَم يرويهِ سِواكِ فَجَلَّ مَن سوّاكِ...وسوّى لي عينَيكِ...
عيناكِ الدّواء....وأنا سقيم...عيناكٍ لُغزٌ يُحيِّرُ قلبي فلا يستَكين...تهتُ أنا يا تِرياقَ قلبي...مهلاً على قلبي ...و داويني ببعضِ الحُبّ ...
عيناكِ مرفَأ...وأنا أعشَقُ أنا أقضي حياتي راسياً في ميناءِ عينَيكِ....خُذي قلبي..خُذي قلمي الذي صارَ يخُطُّ حُبُّكِ حبراً على ورقٍ...أرقاً على أرقِ...لا ليلَ يسَعُني لأنام...وأنا الحالِم بكِ في خضمِّ الأحلام المُتكاثِرة في مُخيِّلَتي...تعالي فاسكُني ليلي...فيسكُنُ قلبي الذّي يتلفّظُ الحنينَ إليكِ يا كاتِبَتي...عجِزتُ عن أن أكونَ لكِ شاعِراً أو كاتِباً...لكنّني و بِ بساطَة..."أحببتُ كاتبة" ... ولهفَةُ الحُبِّ تفوقُ لهفَةَ القُدرة...ولو كانَت كامِنة فما حرَّرَتها سوى عينيكِ و كلِماتُكِ...فذاكَ أثَرُكِ عَلَييَّ يا أثيرَتي...خُذي نبضي ......
#يتبع....
#بقلمي...
منار حسن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا