شبكة سورية الحدث


هدنة 48 ساعة في الزبداني وتمديدها في الفوعة وكفريا

هدنة على أكثر الجبهات سخونة في سوريا. الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والزبداني في ريف دمشق الغربي. يومان من الهدوء يمهدان الطريق لمعالجة الملفات الأمنية. إخراج الحالات الانسانية الصعبة وفك الحصار عن البلدتين المحاصريتن في ريف إدلب، وإخراج مئات المسلحين من حركة "أحرار الشام" وجبهة النصرة خارج الزبداني.ويقول مستشار في رئاسة الحكومة لشؤون المصالحة، أحمد منير، إن الاتفاق تم على "إخراج الاجانب من المسلحين من المجموعات التكفيرية. أعطوا المجال لحركة احرار الشام لتمثيلهم، ونقول عنهم أبناء الوطن نحن سيخرجون الاجانب خارج البلد، وهذا ينعكس إيجابياً على الفوعة وكفريا".وتبدو ميدانيا الكفة راجحة بشدة لصالح الجيش السوري وحلفائه. ففي الزبداني سيطر على حي المحطة والمركز الثقافي وقطع طرق الامدادات مع مضايا. وفي الفوعة وكفريا صدت اللجان الشعبية أعنف هجوم لجيش الفتح . وقائع ميدانية تفرض حضورها على طاولة التفاوض.ويرى الخبير العسكري تركي الحسن أن الانجازات التي تحققت للجيش السوري "هي التي انتجت هذا الاتفاق وهذا الحل، وعلى الدولة طبعاً حماية ابنائها في الفوعة وكفريا. إذا كان إخراجهم باتفاق مع المسلحين فهذه خطوة مهمة لإنقاذهم".وينعكس نجاح التفاوض إيجاباً على جبهات ساخنة أخرى. لكن الطريق لا يزال مزروعاً بالالغام مع تسجيل خرقين من قبل المسلحين لوقف النار قبل الوصول إلى الهدنة المرجوة.
التاريخ - 2015-08-13 7:39 PM المشاهدات 860

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا