أفاد مصادر في نيويورك بأن البيان الرائسي في مجلس الأمن المتعلق بسورية بات في حكم الملغى بعد تمسك فنزويلا بالاعتراض على فقرة تتعلق بالسلطة الانتقالية. واعتبرت فنزويلا الأمر شأناً داخلياً سورياً. وأفاد مراسل الميادين بأنّ البيان يتضمّن ضرورة تضافر جهود الحكومة والمعارضة السوريتين في محاربة التنظيمات الإرهابية. وهي المرة الأولى التي يوجّه فيها المجلس دعوة مماثلة.
ووفق مصادر مطلعة فإن البيان يقتطع من بيان جنيف واحد الذي يتضمن 12 فقرة 11 فقرة ويختار بشكل انتقائي بند السلطة الانتقالية التي تلبي تطلعات الشعب السوري وتمكنه من تقرير مصيره بشكل مستقل وديمقراطي، وهو ما اعتبرته فنزويلا تدخلاً في الشأن الداخلي السوري وإسقاطاً لبقية بنود بيان جنيف واحد.
كما تشير المعلومات إلى أن وجهة النظر الفنزويلية تقوم على أن البيان يدعم التعاون بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المسلحة لكن بعد تشكيل السلطة التنفيذية، كما أنه يتجاهل القرارات الدولية التي تطالب الدول بوقف دعم الإرهاب وإرسال المقاتلين وتسليحهم وتدريبهم.
وبحسب المعلومات فإن مقترحات المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والتي تضمنها البيان لم تناقش بعد في دمشق مما يشير وفق مراقبين إلى إمكانية ان تكون فنزويلا تحركت بعد تنسيق واتصالات مع سوريا.
التاريخ - 2015-08-13 7:54 PM المشاهدات 872
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا