سورية الحدث _ محمد الحلبي
ليس غريباً أن تمنع نقابة الفنانين بعض من يسمون أنفسهم مطربين بسبب بذاءة كلمات الأغاني التي يصدحون بها، لكن الغريب هو أعداد جماهير هؤلاء المغنين الذين يحضرون تلك الحفلات..
والغريب أيضاً هو سعر التذكرة التي يقال انها بلغت ٢٥٠ ألف ليرة سورية، وتباع في السوق السوداء ب ٥٠٠ ألف ليرة سورية..
فهل فعلاً ما يقدمه هؤلاء هو طرب وله جمهوره أم أن الموضوع هو غير ذلك..
بحثت عم بعض المطربين من الجنس الذكوري و الذين يغنون نفس اللون، ووجدت الطرب "الواطي" لكني لم أجد نفس سفالة ووطاوة تلك الكلمات البذيئة التي تصدح بها تلك من يدعين أنهن فننات..
إذا الموضوع هو حضور حفلة تعري من باب الفن، وإثارة الغرائز التي لاتزيد المجتمع سوى انحطاطاً وتأخراً..
وكان لنقابة الفنانين اليوم قراراً حازماً بإلغاء بعض الحفلات ومنع آخرون من الغناء في سورية.. فهل هذا كافياً.. لدينا العديد من المطربين يغنون في الظل، ولهم أصوات طربية، لم لا تعمل نقابة الفنانين على دعمهم، وإيصال أصواتهم إلى الجمهور بدلاً من تلك السموم التي تدس في حفلات التعري لبعض من يسمون أنفسهم فنانين..
سؤال برسم نقابة الفنانين..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا