كتب مدير التحرير
سورية_الحدث - محمد الحلبي
لم يعد يستغرب المواطن السوري كثيراً من التصرفات الحكومية، هذا إن لم نقل أنه لم يعد يثق بها أساساً.. لذلك لا داعي للتبرير..
حيث بدأت الدورة التموينية الجديدة مساء أمس الأول للتسجيل على المواد المقننة، ولاحظ الجميع اختفاء مبوب التسجيل على الزيت الايجابي الذي لم يكن له من اسمه نصيب. حيث أنه حتى الآن لم يصدر تصريح من الحكومة أو الوزارة المعنية أي تبرير يشرح سبب اختفاء أو إلغاء مبوب التسجيل على الزيت.. رغم أنه كثيراً ما صرحت الحكومة عن توفر الزيت وعن تعاقدات لتوريد الزيت، إلا أنني كغيري لم تتكحل عيوني ولو بعبوة واحدة منه، وأكتفيت برؤية صورته فقط بيد السيد وزير التجارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى السكر الحر، لم أستطع الحصول عليه آخر دورتين تموينيتين.. فهل عجزت الحكومة عن تأمين الزيت لمواطنيها؟.. هل انحصر دور الوزارة المعنية بإصدار تساعير للتجار لمواد هي عاجزة عن توفيرها في الأسواق، هل تنتظر الحكومة أن يحن التجار عليها لاعطائها الزيت أو غيره من المواد الأساسية والتي كانت تعتبر فيما مضى خطاً أحمراً في حين يجب أن تكون هي من يورد للتجار هذه السلع والمواد؟.. وبدوري لا يسعني إلا أن أقول لكل من لم يحصل على السكر الحر أو الزيت الايجابي "نصيبك بالجنة"
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
