شبكة سورية الحدث


«ريشةٌ لامست حدودَ النجاح بيدٍ مبدعة»

«ريشةٌ لامست حدودَ النجاح بيدٍ مبدعة»

 

سورية الحدث  
عمار الجهماني - علي محمود 

قد يكونُ المرءُ في كثيرٍ من الأحيان صاحب آفاقٍ عميقةٍ في تطلعاتها وأحلامها والتي تعيدُ للإنسانِ آمالهُ في تحقيقِ ما يصبو إليه من غاياتٍ وطموحات. وفي الوقت عينه يكون سبّاقاً ليرسي دعائم انطلاقته من أرض المواهب التي غالباً ما تتوضحُ منها ملامحُ البداية رغم صعوبتها.
هي أمنياتُ الوصول إلى أبواب النجاح تتوازى مع البحث الحثيث عن مفاتيح التميز للوصول إلى الهدف المنشود وبلوغ قمة الإبداع لمن استطاع إليها سبيلا. 
« منيف علي » شابٌ في مقتبل العمر ، نجح عبر لوحاته المتعددة أن يشق طريقه نحو الفن التشكيلي بكثيرٍ من الحب الذي تجسد جليّاً في لوحاتهِ على اختلاف أشكالها وألوانها.
 يروي الشاب تفاصيل بدايته التي كانت في العام ٢٠٢٠ ،  اي في الفترة التي كان فيها المجتمع يعاني من تداعيات أزمة كورونا وانعكاساتها. كانت التجربة الأولى رسم للممثل التركي بوراك أوزجفيت إلا أنها استطاعت أن تكون بمثابة جسر  يعبر به إلى تطوير ما لديه من قدرات عالية في الفن التشكيلي لتثمر لاحقاً في سوق العمل. 
 ويشيرُ صديقنا إلى الدعم الذي حصدهُ من العائلة والأصدقاء لجهة استمراره في صقل موهبته التي لاقت إعجاباً كبيراً من المحيط.
وعن سبب دخوله للفن التشكيلي من البوابة الأكاديمية يقول علي : توجهي لكليةِ الفنون الجميلة جاءت لتدعمني بالمعلومات والأفكار على حد سواء واتساقاً مع تعليمٍ وصقلٍ للمهارات الموجودة.

 وينفي صديقنا  التحاقه بدورات تدريبية في مجاله بل اقتصر الأمر على مشاهدة فيديوهات لبعض الرسامين واتباع نصائحهم بحسب تعبيره. 
 ويرى علي أن تمكّنَ الفنان في الرسم يظهر عندما يحاول تجسيد الواقعية في رسوماته ويضيف : انا مع الواقعية في الرسم لا الأفكار الخيالية او الكاريكاتيرية ومهارة الفنان ليست « نسخ لصق » لمشهدٍ ما إنما إيصالُ فكرة أو شعور بأسلوبٍ واقعيٍ للمشاهد. 


وتحدث صديقنا عن تحدياتٍ اعترضت مشوارهُ والتي اجتمعت بشكلٍ رئيسي في " قلة الأدوات المستخدمة في الرسم تماشياً مع ارتفاع أسعارها التي ألقت بظلالها على الموهبةِ أيضاً "
 ويختم علي حديثه مع «فريق الحلم الإعلامي»  بالقول : اتحضر للقبول في كلية الفنون الجميلة للبدء بالغوص في أعماق منظومة الفن التشكيلي بكثير من الشغف والصبر.

التاريخ - 2022-09-05 6:35 PM المشاهدات 623

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا