شبكة سورية الحدث الاخبارية ..هيثم علي
يغيب الحراك الانتخابي حتى الآن عن شوارع مدن وبلدات محافظة درعا ولم تشهد حتى اللحظة المناطق والبلدات الرئيسية ومنها مركز مدينة درعا والصنمين وازرع وبصرى ونوى والشجرة أي حراك انتخابي سواء صور مرشحين أو لافتات أو قوائم معلنة او برامج انتخابية بالرغم من أنه بقي 5 ايام على موعد التصويت بانتخابات الإدارة المحلية المزمع إقامتها في 18 أيلول الحالي يوازيها غياب أي حراك انتخابي لللمرشحين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ومازالت صور مرشحي الدورة السابقة لمجالس المدن والبلديات هي التي تنتشر في الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية وأعمدة الكهرباء وجدران المدارس والمنازل والمراكز الصحية .
يرى ربيع الجاموس بأن انتظار قوائم حزب البعث التي تصدر باسم قائمة الوحدة الوطنية مع أحزاب الجبهة هو السبب في عدم انطلاق الحملات لأي مرشح ومنهم المستقلين ايضا لتحديد هوية المرشحين بين العائلات الكبيرة في ريف المحافظة وعدم توافر المعلومات حول القانون الذي ينظم العملية الانتخابية،
بينما يقول ابراهيم حريري غياب أي حراك للحملات الانتخابية يعود لتأخر صدور القوائم التي تعرف بقوائم لوحدة الوطنية كما جرت العادة حيث تبدأ الماكينة الانتخابية للمرشحين بعد خروج هذه القوائم للنور بالرغم من اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لتبدأ الاستعدادات لإطلاق الحملات الانتخابية وبالعادة تقتصر على المرشحين المستقلين كون المرشح الذي ثبت اسمه بالقوائم الحزبية يكون ضمن نجاحه مسبقا .
وبحسب حديث بسام الرفاعي فإن الشارع الحوراني يعتبر أن هذا الصمت وغياب اي نشاط ترويجي للمرشحين مرتبط بانتظار معرفة القرار حول لوائح الجبهة وغياب ثقافة الانتخابات للمرشحين وعدم خبرتهم بها وهو ما لايبشر بمستقبل واعد لنتائج الانتخابات خاصة أن بعض المرشحين في نظره لن يغيروا شيئاً في حال نجاحهم بالانتخابات ولليوم لم تخصص مجالس المدن والبلدات مكان أو حائط مخصص لتعليق صور المرشحين للبدء بالنشاط الدعائي والإعلامي للمرشحين .
هيثم علي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا