سورية_الحدث - محمد الحلبي
ارتياح كبير لدى المواطنين، ووجوه تعلوها الدهشة من وفرة السرافيس التي خرجت من أوكارها التي كانت تختبىء بها، وإن لم تحل أزمة النقل بشكل كبير، لكن لا يمكن انكار أن المنظومة الجديدة لمراقبة عمل وسائل النقل العامة أعادت الحياة إلى شريان قطاع النقل، ومن المتوقع ازدياد عدد وسائل النقل في الأيام القادمة عندما ييأس أصحابها من إيجاد طريقة للتحايل على جهاز ال GPS..
عدد من السائقين التقى بهم موقع #سورية_الحدث أفادوا أن أعداداً كبيرة من السرافيس عادت للعمل على الخطوط بعد أن راح أصحابها يعملون عليها لصالح المدارس والمعامل وبيع الفائض من مخصصاتهم في السوداء.. وقال أحد السائقين أن صاحب أحد السرافيس كانت حصته ليتراً واحداً فقط..
هذه التصريحات تقاطعت في عدة أماكن رصدناها منها كراجات السيدة زينب في دمشق، وجسر السيد الرئيس، وشارع الثورة، وما الاختناقات المرورية عند مراكز الانطلاق وفي بعض المناطق الأخرى من شوراع دمشق إلا دليلاً على ازدياد أعداد المركبات في الشوراع..
أما المواطنين فبين مذهول ومندهش وغير مصدق أن السرافيس تقف بانتظار تفضله بالركوب..
وفي تصريحٍ له قال مازن دباس عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق أنه لا يمكن التحايل على الجهاز نهائياً. وأضاف مطمئناً المواطنين أن أي تلاعب بالجهاز يعطي الجهاز فوراً إشارة إلى لوحات المراقبة والتتبع تفيد بوجود خطأ ما..
وهذا طبعاً يستوجب العقوبة والمساءلة القانونية..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
