سورية الحدث - محمد الحلبي
منذ أن بدأت مراقبة عمل السرافيس بنظام ال GPS وبعض السائقين وأصحاب هذه السرافيس يحاولون التحايل على الجهاز لبيع مخصصاتهم من المحروقات في #السوق_السوداء كما كانوا يفعلون في الأيام الخوالي.. عندما كانت تبيض لهم دجاجة المحروقات حوالي ال٢٠٠ ألف ليرة يومياً دون تعب أو عناء..
البعض من السائقين سلّم للأمر الواقع، والبعض راح يبحث عن طرق أخرى لإجبار المعنيين على الانصياع لرغباته كما فعل معظم أصحاب وسائقي سرافيس خط جادات_سلمية في منطقة المهاجرين بدمشق، والمضربون عن العمل منذ يومين بشهادة أهل المنطقة الذين تقدموا بشكوى لصحيفتنا لعرضها على المعنيين..
حيث قالت لنا إحدى القاطنات في المنطقة وهي موظفة أنها استقلت وزوجها يوم أمس الأول ميكرو جادات - سلمية من موقف شورى، وطلب السائق ٥٠٠ ل.س أجرة لنهاية الخط عن كل راكب، ليمتنع اثنان من الركاب عن دفع الأجرة التي طلبها السائق، وأعطوه ٢٠٠ ل.س حسب التسعيرة النظامية، ليتوقف السائق عن العمل وينهال على الركاب بالشتائم ويقوم بالاتصال بزملائه السائقين ليقوموا بالاضراب عن العمل وهذا ما كان..
حاولنا حوار أحد السائقين فقال لنا بعد أن أعطيناه الأمان بأننا لن نذكر اسمه أن الركاب يدفعون ١٠٠٠ ليرة للفانات، بينما لا يدفعون نصف هذا المبلغ للميكرو..
وطالب محدثنا المعنيين بزيادة الأجرة لتتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار قطع الغيار للميكرو..
نقطة نظام
السادة المعنيون في حماية المستهلك.. نرجو أخذ الشكوى بعين الاعتبار، وهذه المخالفة المتمثلة بعدم خدمة الركاب تنطبق على مخالفة التمنّع عن البيع في قانون حماية المستهلك..
السادة المعنيون في شرطة المرور.. نرجو مراقبة عمل السرافيس في هذه المنطقة على وجه الخصوص، وعدم انتظار شكاوي المواطنين كي تعالجوها بحجة أنه لا أحد يشتكي.. فمراقبة عمل وسائل النقل هي من صلب عملكم..
وشكراً
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
