أسعارنا في سورية تسابقُ الرياح و لا مجال لمقارنةِ سرعة سيارةِ BMW بأسعارنا ليوم

سورية الحدث _ جنا ياسر الحجلي

أصبحت أسعارنا في سورية تسابقُ الرياح و لا مجال لمقارنةِ سيارةِ BMW بأسعارنا ليوم .. هي تشتهرُ بسُرعتها و أسعارنا أسرعُ منها. 
تشهدُ سورية اليوم إرتفاعُ الأسعارِ بطريقةٍ غير معقولة.. فالموادُ الغذائيةِ ترتفعُ بنسبٌ عالية، و لم يتوقفُ هذا الغلاءُ على الموادِ الغذائيةِ فهو يمتدُ و يتكاثرُ ليشملُ الموادِ الطبيةِ و غيرها..
و صرحَ تاجرُ جملة في مدينةِ السويداء لمراسلنا: إنّ المستهلكَ باتَ وبشكلٌ دائم يسعى للحصولِ على المنتجِ الأرخصُ والأقلّ تكلفة، الذي يتناسبُ مع قدرتهِ الشرائيّة، ودخلهُ المحدود، بظلّ الظروفُ الراهنة، ويضطرُ دائماً أن يضعَ سلامتهِ الصحيّةِ وسلامةِ عائلتهِ قرباناً لذلك.!
يُضاف إلى هذا مجالُ بيعُِ و شراءُ هذه المنتجاتِ أمام دخلِ المواطن المعدوم و الثابت ، و انقطاعُ التيارِ الكهرُبائي الطويل الذي يزيدُ من تلفِ الموادِ الغذائيةِ التي تتطلبَ تبريدٌ لتخزينها، و بالمجمل أصبحتُ بلادنا غير مهتمة بالمواد الأولية للمواطن و صحته.

وليوم  باتت الراحةُ أشبه بالحلم لدى بعضِ المواطنين ، إذ لا يطمع ربّ أسرةٍ صغيرةٍ ليُكفي يوم حافلٌ بالتعب ليطعم أطفاله بكلّ السبل المتاحة، أمام َ انعدامِ لمعاييرهم كمواطن ،هذا ما دفعَ المواطنين لاقتناءِ أيّ منتج غذائي كان ام صحي ، لينقذهم إلى اليوم التالي!
و برسم المعنيين إلا يوجد حل رسمي ورادع لهذا الموضوع!؟