شبكة سورية الحدث


نصدقكم واللا نصدق سائقي السرافيس.. الواقع هو الحكم..

نصدقكم واللا نصدق سائقي السرافيس.. الواقع هو الحكم..

كتب مدير التحرير
نصدقكم واللا نصدق سائقي السرافيس.. الواقع هو الحكم..

سورية الحدث - محمد الحلبي  
رغم تأكيدات محافظة دمشق بعدم تخفيض كميات المازوت للسرافيس إلا أن الواقع يقول غير هذا الكلام..
فالازدحامات الحاصلة على وسائل النقل العامة والتي تضاعفت مؤخراً بسبب ركن العديد من المواطنين لسياراتهم الخاصة واستخدام وسائل النقل العامة زاد من تفاقم أزمة النقل.. ولكي نضع النقاط على الحروف التقينا بعدد من سائقي الميكرو باصات الذين أكدوا لنا أن هناك نقص كبير بكميات المازوت المخصصة لهم، حيث أنه من المفترض أن يحصل كل ميكرو باص على ٣٠ ليتراً يومياً، لكن على أرض الواقع لا يتم تزويدهم سوى ثلاث مرات على الأكثر، وفوق ذلك هناك تلاعب من قبل القائمين على الكازيات بالمضخات، فالكمية الفعلية المعبئة لا تتجاوز ال٢٥ ليتراً فعلياً، وعليك دفع إكرامية لعامل المحطة، وللشرطي الذي ينظم السير، وكل ذلك لا يدخل في حسابات المعنيين..
فيما استهجن سائقون آخرون التسعيرة الصادرة مؤخراً، فهل يعقل باص نقل داخلي يحشر الناس كيوم الحشر وأجرة سفرة واحدة تعادل عمل يوم كامل بالنسبة لنا يعطى تسعيرة ٤٠٠ ل.س للراكب، هذه المعادلة لم تحصل في حياتها، دائماً تساعير النقل العام الجماعي للباصات هي أقل من مثيلاتها في كل دول العالم..
نقطة نظام
ما يهمنا نحن كمواطنين هو أن لا الGPS ، ولا غيره سيحل مشكلة النقل، إنما هذا الجهاز هو إبرة بنج كي تعطوا صورة للمواطن أنكم تعملون وتسعون لراحته، لكن في حقيقة الأمر يتصدر الفساد بطولة المشهد السوري بكل مفاصل حياة مواطنيه.. كان الله في عون هذا الشعب المكلوم..
وكما قال الصحفي جلال عامر شبكة الفساد في البلاد أصبحت أكبر من شبكات الصرف الصحي..

التاريخ - 2022-12-08 12:41 PM المشاهدات 304

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا