غموض جريمة حي الشعلان بدمشق

..

سورية الحدث - محمد الحلبي  

رغم مضي أسبوع كامل على جريمة مقتل الشاب علي الوف إلا أن الغموض لازال يلف قضية مقتله..
لماذا؟ ومن أجل ماذا؟..
كل ما تم معرفته هو أن 
 الشاب عمره 28 سنة تم طعنه بمنطقة الشعلان ب 8 طعنٰات بدون أي سبب واضح..
احتمالات كثيرة مفتوحة حتى الآن..
هل قتل الشاب بطريق الخطأ لوجود شبه بينه وبين شخص آخر؟ هل هناك من يتستر عن قضية لا يريد لها أن تظهر إلى العلن؟ وهو يخفي الحقائق عن مجريات التحقيق لتسجل الحادثة ضد مجهول لحماية شخص ما لا يريد أن يجره إلى التحقيق؟
ولماذا لم تحظى هذه الجريمة بضجة إعلامية كغيرها من الجرائم؟
في عام ٢٠٠٧ حدثت حالة مشابهة نشرتها صحيفة سالب موجب آنذاك.. وتعرض وقتها مقر الجريدة للاعتداء لأن الصحيفة أوردت أن هناك طرفاً أنثوياً في القضية أغفله التحقيق.. وفعلاً أثبتت التحقيقات وقتها أن دافع الجريمة وقتها هو بسبب الخلاف على فتاة..
لا نريد أن نستبق الأحداث، لكن أمام المعطيات التي أمامنا لا يوجد غير هذين الخيارين..
نتمنى على الجهات المعنية الإسراع بالتحقيقات، فمن المؤكد أن أغلب المحلات هناك تستعين بكاميرات مراقبة لمراقبة محلاتها، وسؤال أصحاب المحلات عن ملابسات الجريمة وأين اختفى الجناة أم كانوا يستقلون سيارة ساعدتهم على الفرار؟..
وفي النهاية نتمنى الرحمة والجنان للفقيد والصبر والسلوان لذويه ومحبيه