أكدت مصادر أمنية أن “ الشيخ أحمد الأسير "بدا هادئاً خلال عملية الإعتقال، ولم يبد أي مقاومة للعناصر الأمنية”، مشيرة إلى أنه “أقرّ منذ اللحظة الأولى بهويته”. وأضافت المصادر لصحيفة “الجريدة”، أنه “فور وصول الأسير إلى غرفة التحقيق، طلب لقاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بهدف محاولة عقد صفقة تتضمن الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” و”داعش” مقابل إطلاق سراحه”، وخاطب الأسير ضابط التحقيق، قائلا: “بإمكانكم القول إنكم اعتقلتم شبيهاً لي نتيجة معلومات أمنية خاطئة”.
وتابعت المصادر: “بعد تأكد الأسير أن اعتقاله نهائي ولا مجال للصفقات بدأ يعترف عن أماكن وجود مناصريه.
التاريخ - 2015-08-17 6:13 PM المشاهدات 702
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا