في سورية حتى الرياضة تنتصر على الحرب وتقوى على الإرهاب، ودير الزور نموذج في تلك المعادلة التي يجدد ناديها فتوته ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درّة الفرات تحت وطأة أبشع التنظيمات إرهاباً.
وخلال استقباله فريق نادي الفتوة لكرة القدم أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن فرحة فوز الفتوة ببطولة الدوري ليست رياضية أو كروية فحسب، وإنما وطنية لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديرهم.
الرئيس الأسد هنأ أعضاء الفريق بتحقيقهم بطولة الدوري وناقش مع إدارة النادي ورئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم التحديات التي تواجه رياضة كرة القدم في سورية عموماً، وفي دير الزور على وجه التحديد، ولا سيما في ظل الدمار الكبير الذي خلفه الإرهاب في مختلف المنشآت الرياضية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا