سورية الحدث - محمد الحلبي
حركة شبه معدومة للسرافيس في العاصمة دمشق، وعلى جانب نهاية أحد الخطوط وقف السائقون إلى جانب سرافيسهم معلنين إضرابهم عن العمل ريثما يتم تزويدهم بالمازوت..
البعض قال لنا إنه لليوم العاشر على التولي لم يتم تزويدهم بالمازوت، وهم غير مضطرين لتعبئة المازوت الحر الذي عاود سعره إلى الارتفاع في السوق السوداء ووصل إلى ٧٠٠٠ ل.س.. وفوق ذلك لا يستطيعون تقاضي أي مبلغ زائد على التسعيرة لخدمة الناس فهم في غنى عن - وجع الراس- كما أفادوا..
وتتزامن أزمة النقل هذه مع امتحانات الشهادتين كما أسلفنا في مقالٍ سابق.. حيث أرجع المعنيون السبب إلى عطل فني في منظومة ال GPS ، وبدلاً من التكتم عن العطل لضمان عمل السرافيس والباصات وتزويدهم بالمازوت في هذا الوقت الحساس المتزامن مع امتحانات الشهادتين، أذاع المعنيون الخبر، وامتنعوا عن تزويد وسائط النقل العاملة على المازوت بمخصصاتها من هذه المادة بحجة أن الجهاز لا يقوم بعد الكيلو مترات التي تقطعها وسائل النقل، ليثبتوا مرة بعد مرة فشل إدارة الأزمات، وحل المشاكل بمشاكل أكبر منها، وسط غياب التفكير بعواقب القرارات التي يتخذونها بطرق ارتجالية..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا