شبكة سورية الحدث


واخيرا  الحكومة فقت الدملة...وعلى المواطن الرحيل زحفا

واخيرا  الحكومة فقت الدملة...وعلى المواطن الرحيل زحفا

سورؤة الحدث  
السويداء_ معين حمد العماطوري
لم يعد المواطن يحتاج إلى نظام إداري أو قرارات حكومية من شأنها تبني جسور العلاقة فيما بينهما، بعد أن تم التعاون الوثيق بين الحكومة ومجلس الشعب على نهبه وتدميره وتطفيشه من بيته عنوة، بحيث وضعوا لأنفسهم اتفاق يتضمن على كل عضو مجلس الشعب أو عضو في الحكومة عند انتهاء صلاحيته أن يرحل الى خارج البلاد ومهامه ميسرة، طبعا هذا شرط الاتفاق بينهما والا لا يمكن لأي منهما بعد إصدار تلك القرارات الجائرة أن يعيش في البلاد على راتبه ...لان ذلك ضربا من الجنون ...
اذ ما أن صدرت القرارات الليلية بارتفاع سعر البنزين والمازوت حتى تداعت المحطات لاحتكار ما تبقى لديها من كميات مخزنة بعد أن ارتفع سعرها ثلاثة أضعاف...فتأمل لبرعاك الله على حكومة قراراتها ليلية ...
لان فعل الليل للخفافيش وأثبت مؤخرا أن الخفاش هو الناقل لمرض الكورونا ...يعني والحمد الله مصدري قرارات الاسعار الليلية هم ناقلي كورونا  الفقر والجوع وينقلون الينا مرض خطير وبائي وهو ضعف الشعور الانتمائي ....
والكورونا بمعظمها مسببة للموت البطيء وهذا أحد أهداف الاتفاق المبرم بين البرلمان والحكومة ...
اخيرا الحكومة كما يقال فقت هالدملة ورفعت الدعم ...ولهذا بات السوق ضمن العرض والطلب... وهي غير قادرة على تحديد سياسية سعرية أو التحكم بسعر الصرف أو طرح حلول منشأنها طمأنة المواطن على حياته اليومية.... والا ما هو مبرر وجودها ؟
ان سعر البنزين والمازوت متعلق بعجلة الانتاج يعني ارتفع معه مئات المواد الغذائية والبديلة وزادت تكاليف مستلزماته على حساب الاستهلاك والقوة الشرائية؟
لعل السؤال هل هذه القرارات هي تمهيد للعودة  إلى زمن ركب الحمير بدل السيارات؟
لان مالكي السيارات كلهم بدؤوا ببيع سيارتهم وممنوع على أحد ان يركب سيارة الا للمسؤول الذي استطاع أن يجوع أهله ويزيد من نسبة الفقر والفساد، لان ذلك أحد أهم شروط بقائه بموقعه...
اخيرا بعد صدور القرارات الليلية المجحفة ارتفع صوت الشارع بالسويداء مطالبا بشكل سلمي أن يتم تعديل تلك القرارات وإثبات مدى التزام الحكومة ومجلس الشعب لارتباطهما بالشعب والا الحذر من ثورة الجياع فقد بات قاب قوسين أو أدنى...وفهكم كفاية

التاريخ - 2023-08-22 2:26 PM المشاهدات 579

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا