شبكة سورية الحدث


مشكلة أطباء التخدير بلا حل.. معظم الأخطاء الطبية تكون من المشافي الخاصة

مشكلة أطباء التخدير بلا حل.. معظم الأخطاء الطبية تكون من المشافي الخاصة

قالت رئيسة رابطة أطباء التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء زبيدة شموط: إن معظم الأخطاء الطبية تكون بسبب عدد من المشافي الخاصة باعتبار أنها تعتمد في كثير من الأحيان على الفنيين التخدير وليس أطباء تخدير، مشيرة إلى أنه على وزارة الصحة أن يكون دورها أكبر في مراقبة هذه المشافي لأنه من الملاحظ أن جمعية المشافي الخاصة هي التي تدير الوضع في هذه المشافي وإن الوضع لم يعد طبيعياً.
ورأت شموط أنه يجب أن يكون هناك أعداد معينة في المشافي الخاصة من أطباء التخدير وتكون هناك متابعة مع الرابطة، معربة عن جاهزية الرابطة لأن يكون هناك تعاون مشترك لإيجاد حلول لمشكلة أطباء التخدير في سورية.

ولفتت إلى أن النسبة الأكبر من أطباء التخدير يعملون في المشافي الخاصة وأحياناً طبيب التخدير في المشفى الخاص الذي يتعاقد معه يعمل لساعات طويلة لذلك فإن مشكلة نقص أطباء التخدير في هذه المشافي ليس ظاهرة، مشيرة إلى أنه في حال بدأت المشافي الخاصة تعاني عدم العثور على طبيب تخدير للتعاقد معه فإن المشكلة سوف تتفاقم أكثر وبالتالي فإنها سوف تلجأ إلى فنيي التخدير وهذا ما سوف يؤدي إلى زيادة المشاكل أكثر من زيادة الاختلاطات الطبية ومن هذا المنطلق يجب دق جرس الإنذار.

وبينت أن شموط أن وضع أطباء التخدير لم يتغير أي إن المشكلة مازالت قائمة وذلك أن أعداد أطباء التخدير كما هي وخصوصاً أن الداخلين إلى الاختصاص هذا العام قليل جداً وحتى العديد من الأطباء الجدد في هذا الاختصاص يفكرون في السفر خارج البلاد للبحث عن مورد، مشيرة إلى أن رفع سن التقاعد الأطباء إلى 65 سنة أجل المشكلة ولكن لم ينهها بشكل كامل، ومعتبرة أن المشكلة بالبحث عن المواد البشرية ودعمها بالموارد.

وكشفت أن الرابطة في صدد دراسة إمكانية السماح لأطباء التخدير بفتح عيادات تسكين الألم وهذا من الممكن أن تحل جزءاً من المشكلة باعتبار أن أطباء التخدير عبر هذه العيادات سيكون لهم موارد مالية خاصة له، موضحة أنه سوف يتم العمل إلى تنظيم الرابطة لدورات في هذا المجال.

وبينت شموط أن تدبير الألم هو تسكين الآلام المعندة وتقديم المساعدة في الرعاية الصحية لمرضى السرطانات تسكين الآلام المزمنة باعتبار أن مثل هذه الأشياء تكون عبر الحقن عبر مسارات الأعصاب وغيرها التي تدخل ضمن اختصاص طبيب التخدير وذلك لمساعدة المريض لتخفيف آلامه لفترات ليست بالقليلة أو تساعده في العلاج لتجاوز المرض.

وأشارت إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أصدرت قراراً باعتبار تدبير الألم اختصاص فرعي أي بعد اختصاص التخدير يحق للطبيب أن يختص تدبير الألم أو عناية عامة في الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه.

وأضافت: نبحث عن حلول لدعم اختصاص التخدير، معربة عن تفاؤلها بإيجاد العديد من الحلول، مؤكدة أن هناك محاولات للتواصل مع أطباء التخدير المغتربين للاستفادة من خبرتهم من خلال الدورات

المصدر: الوطن

التاريخ - 2023-09-06 7:06 AM المشاهدات 915

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا