المؤتمر السنوي لاتحاد كرة اليد المقرّر عقده اليوم صباحاً في مبنى الاتحاد الرياضي العام على صفيح ساخن، خاصة بعد ورود معلومات تشير إلى أن أعضاء المؤتمر سيتقدّمون بطلب حجب الثقة عن الاتحاد الحالي، وفي حال لم يتمّ الحجب سيتقدم خمسة من أعضاء الاتحاد بطلبات استقالة للمكتب التنفيذي.
الكثير من كوادر اللعبة رأت أن الاتحاد لم يعتمد الموسم الماضي على روزنامة محدّدة، بل كانت ارتجالية وفردية، وكان التخبط والعشوائية هما السمة التي سيطرت على عمل الاتحاد، إضافة لغياب معظم أعضاء الاتحاد عن الاجتماعات الشهرية، ما أدى إلى بروز الخلافات مع بقية الأعضاء.
ولفتت الكوادر إلى أنه خلال المرحلة الماضية سادت الخلافات بين كوادر اللعبة وأعضاء الاتحاد، وتمّ العمل على تغطيتها من قبل رئيس المكتب المختص بالمكتب التنفيذي، والمطلوب بات مناقشة السلبيات والعمل على تلافيها في حال بقي الاتحاد على رأس عمله، خاصة وأن العمل السابق شابه الكثير من المنغصات مثل انعدام المنشآت الرياضية من صالات… وغيرها.
الأمر الآخر الذي سيناقشه أعضاء المؤتمر غياب اللعبة عن المشاركات الخارجية، وهذا مردّه لخوف الاتحاد من الفشل خارجياً، وتجنّب انتقاد الصحافة والشارع الرياضي.
أخيراً لا بدّ من القول والاعتراف بأن المؤتمر ليس قادراً على وضع يدنا على السكة الصحيحة في يوم وليلة، نظراً لتفاقم أمراضها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا