شبكة سورية الحدث


السادس عشر من نوڤمبر 

السادس عشر من نوڤمبر 

سورية الحدث 

السادس عشر من نوڤمبر

أبوابي أعلقتها وجلست في غرفتي بين أربع جدان ونافذة استرق النظر منها كي اشاهد شروق الشمس لبدء نهار جديد ..... ليالٍ مرت وثقتي لم اعد اقد على منحها لاحد سوا نفسي وقلبي اصبح مغبراً بوحدته التي حكمت عليه بها   مأبداً .... كانت ليالٍ صعبه لي بمفردي ولكنني كنت أقول دائما لنفسي بان الاجمل آت لا محال قد لا يكون ما سلب مني. لكنني سأعوض بما هو أفضل لي ولمستقبلي ..... في السادس عشر من نوڤمبر بدأت القصة بعد شهور من المحاولة الاولى التي قابلتها باغلاقي سبل التعارف واحكام ألأبواب من رياح الحب التي قد تأتي... ولكن ريحاً لطيفة حررت قيود أبوابي وفتحتها على مصرعيها لتاتي بي ريحاً جميلة رقيقة تجدد هواء قلبي من جديد..... ربما كانت الصدفة خيراً من ألف ميعاد أليس هذا ما يقال ؟! نعم انها الصدفة الجميلة .... تلاقت القلوب  البيضاء ...وتبدأت الآحاديث واصبحت العيون تسترق النظر وبدأ القلب يخفق ضربة تلوى الاخرى  واصبحت أسأل نفسي هل حقا انا الآن قادره على استقبال تلك الرياح لا ادري لربما كنت غير قادرة على حسن الضيافة ..... ولكن كان ذالك اللقاء الاول الذي جعلني في كامل سعادتي لا اعلم لماذا ولكنني اعلم باني كنت سعيدةً جداً ...... ومن ثم بدأت الاحاديث بعد ذلك اللقاء واصبحت الاشياء الصغيرة يستفهم عليها ..... ومنذ ذالك الحين اصبحت القيود محطمة تماما أكثر من أي وقت مضى في حياتي كُسِرت جميع قيودي وأدركت ماهو الحبُّ الحقيقي الذي دخل حياتي دون إستأذانها والذي لا أعلم الوقت الذي بدأ به حيث اننا لم ندخل الابواب في أوقات من الزمن بل دخلنا الابواب في لحظات من الحب الجميل التي تحديد لزمانها وكنا قد عمدنا على اعطاء الوقت لنا لفرحنا لسعادتنا ولم نضع الوقت في التفكير في اظهاره للآخرين حيث اني لم احب شخصاً عادياً بس كان ذالك الحب متربعاً بين أضلعه يسلبه القلب بسرعة كل جرعات الحب لديه وفي وقتٍ قصير جداً شعرت بأن هذا ما كنت أبحث عنه طيلة عمري ... الطيبة الأخلاق الرقة والحب المحبة السعادة ...احتجت لشخص يحبني كما انا بطباعي بذاتي كما احببته تماماً احتجت شخصاً لا تزعجه سعادتي وانما يحيى بها كما أسعد لفرحه بحق ..... كم أصفك بصفاتٍ وصفى بها جميع العشاق الخياليين ولكننك ظلمتك بذالك لانك شخص يصعب عليي وصفك فأنت أجمل ما أهدتني إياه دنيتي وأجمل ما سأحيى في حياتي لأجله .... اليوم قد عدت سنين للوراء وعدت فتاة لا تأبه لشئ سوى العيش في لحظتها هذه دون التفكير بشئ انها أجل مشاعر أعيشها لم أعد مقيده لم أعد أحتسب كلمات الآخرين أحببت نفسي عندما أحببت رجلاً أحبها وأحاطني حباً بها ... زرتني  يا نصيبي محملاً حاملاً مشاعرك ........ روحي زارت قوافلك بحبك حاصرتني بكلامٍ كثيرُ  
...اليوم أعاهدك بأنني معك بزحام الايام أسيرة.. سأقضي العمر مخلصةً لشخصٍ وقعت بين اضلع صدره ولم أعد أقدر أن احلق مبتعدتناً عنه فبين اضلع صدره وضعت رحالي 
ساندرا خضور عاصي

التاريخ - 2024-02-15 2:25 PM المشاهدات 531

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا