شبكة سورية الحدث


انقذوا اعلامنا الوطني قبل الهلاك، بالغاء العقوبة عن الاعلامي.. 

انقذوا اعلامنا الوطني قبل الهلاك، بالغاء العقوبة عن الاعلامي.. 

خالدمصاص  
 سورية_الحدث_الاخبارية

الكل يرسل ويهنئ بحرية الصحافة رجال القلم والحقيقة.. لكن وبكل اسف وحزن وألم لا يعرفون حجم المعاناة التي تقع عليهم فاقول هل يوجد حرية ورأي لنا دائمآ ...؟؟؟!!

الواقع اكبر دليل فهناك من يريد طمس وقلب الحقائق ولا يريد اظهار الحقيقة تحسبآ وخوفآ منها.. ويريدون فقط النفاق والتمسيح وقلب الامور لهم.. بمعنى: ان نكون نرى ونسمع ولانتكلم .
وهذا عنهم بعيد ومستحيل ومهما كانت الاغراءات والضغوط ولن يحصل امام اقلام الشرفاء والمخلصين لرسالتهم ولبلدهم.. 
والايام القادمة والقريبة سوف تظهر لكم اسماء واشخاص فاسدة اساءت لدور رجال الاعلام وحضورهم البناء والفاعل في المجتمع.. 
فهؤلاء الفاسدين لا يريدون الاضاءة ويحسبون الف حساب من النتائج وهم لا يحبون ولايحترمون رجال الاعلام ويسيؤون لهم ويثرثرون عليهم هنا وهناك لزعزعة الثقة بهم وفيهم في المجتمع وأمام الاخرين لان اقلامهم الصادقة والحرة قد اصبحت شوكة في قلوبهم وعيونهم.

وعيد الصحافة والصحفيين  الحقيقي يكون عندما تحترمون اقلامهم وآرائهم وتسمحون لهم بالحرية الكاملة واعطاء المعلومات ولا تحاسبونهم على نقل الواقع والاضاءة على الحقيقة وان تكونوا لهم سندآ ويدآ بيد وان ترفعوا عنهم فقط (الجريمة الالكترونية والمعلوماتية وبالاخص للاعلاميين) بدل عن محاسبتهم ومعاقبتهم وسجنهم والتنظير والتلويح بها دائمآ والتي اصبحت حاجزآ وعائقآ امام نقل الواقع والحقيقة للوصول الى كشف اماكن الخلل والاهمال والتقصير وكشف الفاسدين والمستهترين والمتسترين واللصوص المستغلين في مواقعهم  ..

فالجريمة الالكترونية الآن أصبحت  عائق في وجه رجال القلم وذلك بعدم نقل الواقع بشفافية مطلقة..او الاشارة والتنويه على شيء او موقع او مسؤول فاسد ومرتشي ولص، لانه سوف يحتج ويدعي عليه بالتشهير والقدح والاساءة للرأي العام وهي اقل تهمة تكون وتواجه امام طريق الاعلامي..

ولذلك على اصحاب الشٱن والقرار والرأي وبالاخص في مجلس الشعب والقيادة الحكيمة أنقاذ إعلامنا الوطني وحرية الصحافة قبل فوات الاوان .. وهذا اقل شيء تقدموه لهم..
وان تعيد النظر في قانون الجريمة المعلوماتية و(تستثني منه فقط الاعلاميين) لاكمال مهامهم ورسالتهم في بناء ونجاح وتطوير الوطن ونصرة المواطن ..

على قانون الإعلام الجديد حماية الصحفي او الاعلامي حتى لا يكون دريئة لسهام أي فاسد متنفّذ .
وتشديد العقوبات على الذي يستخدم مهنة الصحافة لمنافع شخصية غير أخلاقية كالابتزاز ..
ونحن مع الاكتفاء بما ورد في دستور الجمهورية العربية السورية بخصوص حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفي ..
ومع عدم الالتزام بالمصطلحات الغربية التي تتضمن كلمات السلام العالمي وحقوق الانسان ، لأن الواقع اثبت أنها جسر عبور لصناعة وتظهير العملاء ولنسف الهوية الوطنية .

فانقذوا اعلامنا الوطني قبل فوات الاوان.. لانه من حقه، وحق حرية الصحافة.. وبدلا عن محاسبته، حاسبو هؤلاء اللصوص والفاسدين والفلتانين الخارجين عن القانون.. 
ولن نسكت في المطالبة دائما وابدا، وفي كافة المجالس والمحافل والمناسبات واللقاءات.. حتى بتم الغاء العقوبة بحق الاعلامي ويكون الفاسد واللص خلف القضبان، لاجل سلامة البلد من الحثالة والمهاوي والهلاك..
دام الوطن برجاله، ودام اصحاب القلم والفكر وكل الشرفاء..

التاريخ - 2024-08-19 2:59 AM المشاهدات 544

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا