سورية الحدث
ينجم الزكام عن التهاب فيروسي يصيب الأغشية المبطنة للأنف والبلعوم، وهناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام، وتنتقل معظم حالات الزكام عن طريق الرذاذ «حامل الفيروس» والذي يتناثر بعد فرك العينين أو الأنف، أو بعد تداول الحاجيات الملوثة «كالمناشف».
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يصابون بالزكام مرة واحدة على الأقل في فصل الشتاء، وقد يمتد الالتهاب الناجم عن الزكام إلى مناطق مجاورة، فيسبب التهاباً في الحنجرة «Laryngitis» أو في الرغامى «Tracheitis» أو في القصبات الهوائية «Bronchitis» أو التهاباً في الجيوب الأنفية، أو في الأذن الوسطى، وقد يحدث التهاب جرثومي ثانوي في تلك الحالات.
وعلاج الزكام يكمن أساساً في الراحة في السرير لمدة 24 ساعة على الأقل، وتناول المسكنات كالباراستيامول، ومضادات الاحتقان «Antihistamine» وشرب عصير الليمون أو البرتقال، أو فيتامين سي «Vit C», وينصح البعض بتناول غرام واحد من الحبة السوداء مرتين في اليوم، فقد تنشط الجهاز المناعي وتسهم في مقاومة الفيروس، كما ينصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل في الصباح والمساء، وخاصةً اذا كان هناك ألم في البلعوم « Sore Throat»، وهناك حالياً أدوية للسعال تصنع نصف محتواها من العسل.
وتشفى معظم حالات الزكام خلال أسبوع واحد، وينبغي استشارة الطبيب اذا ما تأخر الشفاء، أو انتشر الالتهاب خارج الأنف والبلعوم، أو سبّب التهاباً في الصدر، أو اضطراباً في الأذن، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية اذا ما اشتبه بوجود التهاب جرثومي ثانوي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا