شبكة سورية الحدث


بعد ثلاثة أيام من الفرح والعرس الرياضي الوطني ديرعطية تنجح في استضافة الدورة الثانية للأولمبياد الخاص السوري

خاص - بعد ثلاثة أيام من الفرح والعرس الرياضي الوطني ديرعطية تنجح في استضافة الدورة الثانية للأولمبياد الخاص السوري   تحت شعار (( مع بعض كل شي بيصير)) اختتمت مساء اليوم على المسرح الروماني في جامعة القلمون بمدينة ديرعطية الدورة المحلية الثانية للأولمبياد الخاص التي نظمتها مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد الرياضي العام وجامعة القلمون ونادي ديرعطية وقرية ذوي الاحتياجات الخاصة بديرعطية بمشاركة ما يقارب ال 1500 مشاركاً ما بين لاعب ولاعبة وإداري وحكم من مختلف المحافظات. وألقى السيد طريف قوطرش رئيس مؤسسة الأولمبياد الخاص كلمة توجه فيها بالشكر لجميع المشاركين ولجامعة القلمون والمتطوعين والمدربين والإداريين في المؤسسة. كما توجه بالشكر للسيدة أسماء الأسد الرئيسة الفخرية للأولمبياد الخاص السوري اهتمامها اللا محدود بذوي الاحتياجات الخاصة طالباً من محافظات السويداء وطرطوس واللاذقية تجهيز ملفاتها لاستضافة الدورة الثالثة العام القادم. وتحدث د. سليم دعبول رئيس جامعة القلمون شاكراً كل من ساهم في نجاح الدورة ولمؤسسة الأولمبياد الخاص اختيارها مدينة ديرعطية لاستضافة الدورة في تأكيد على الأمان والاستقرار الذي تنعم به منطقة القلمون بفضل صمود الأهالي وتضحيات الجيش العربي السوري. كما ألقى الطفل عبد الله سكيف من ذوي الاحتياجات الخاصة كلمة أبطال الأولمبياد والأنسة نداء نسب كلمة قرية ذوي الاحتياجات الخاصة أكدا فيها أن المشاركين قدموا أداء وفعاليات أثبتوا أنهم أصحاب إرادة وتصميم ومع باقي فئات الشعب سيسهمون في بناء الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.   لقطات وانطباعات من الدورة   اهتمام ومتابعة حرص السيد طريف قوطرش رئيس مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري ومدراء المؤسسة على متابعة كافة الفعاليات والمشاركة في التتويج والاجتماع مع المتطوعين وحل جميع القضايا بالديناميكة والحيوية التي   يتمتع بها وكان قريباً من كافة المشاركين وهذا ماأدخل الفرحة والتشجيع لدى الأطفال وذويهم.   ديرعطية..أفرحتنا وأبكتنا كما رسمت الفرحة على وجوه المشاركين في الدورة خلال حفل الافتتاح والفعاليات التي رافقت الدورة والجو الاجتماعي على مدى ثلاثة وتسابقت دموع الفرح مع كلمات الإعجاب ومشاعر التشجيع من حشد الحاضرين وهم يشاهدون أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يبدعون ويرقصون في حفل الختام والتقاط الصور التذكارية مع المشرفين والقائمين على مؤسسة الأولمبياد وجامعة القلمون.   مع بعض كل شي بيصير نعم.. تحقق الهدف من تنظيم الدورة الثانية للأولمبياد الخاص بتفعيل دور الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام به وبأسرته ودعم الحالة الصحية ودمجه في المجتمع وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر بوجود أشخاص مصممين على استمرار إرادة الحياة وتحقق شعار الدورة ((مع بعض كل شي بيصير)).   نجاح إعلامي حظيت الدورة باهتمام إعلامي كبير وتواجد وفد إعلامي مركزي من مختلف المؤسسات المحلية وبعض القنوات الفضائية العربية لتغطية فعالياتها ونقل أجوائها ورصد أراء وانطباعات المشاركين وتمّ فرد مساحات في الصحف وحلقات في القنوات للحديث عن هذه الفعالية الهامة.   تشاركية رياضية حالة التشاركية الرياضية كانت واضحة بتواجد د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام طيلة أيام الدورة وحضوره جميع منافساتها وتتويجه الفائزين وإشرافه المباشر على كل مايتعلق بالشأن الرياضي لتأكيد حالة التشاركية والتعاون بين الاتحاد الرياضي العام ومؤسسة الأولمبياد الخاص.   شكراً د. سليم دعبول توجه الإعلاميون المتواجدون في جامعة القلمون بالشكر للدكتور سليم دعبول رئيس جامعة القلمون مع اختتام الدورة على حسن التنظيم وكرم الضيافة وتصميمه مع جميع الكوادر العاملة بالجامعة زرع البسمة على وجوه جميع الأطفال المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي ليست المرة الأولى التي تنجح فيها الجامعة باستضافة الدورات الرياضية بل يسجل لها الكثير من المبادرات الكريمة في الرياضة وغيرها من الفعاليات والأنشطة بالمجالات الأخرى.   إطعام في توقيت واحد رغم العدد الكبير من المشاركين والكوادر الإدارية والفنية والتنظيمية والمتطوعين استطاعت إدارة جامعة القلمون توفير وجبات الإطعام وخدمة النظافة واستيعاب أعداد كبيرة في توقيت واحد وهذا ماترك انطباعاً إيجابياً لدى الجميع.   ابتسم أنت في ديرعطية تواجد عدد كبير من متطوعي طلاب جامعة القلمون وأهالي ديرعطية وكوادر النادي الرياضي خلال فعاليات الدورة وتواجدو في كافة أماكن المنافسات وقاموا بمرافقة الوفود المشاركة وتقديم التسهيلات لهم بابتسامة مشرقة عكست شعار المدينة المعروف (( ابتسم أنت في ديرعطية)).   صرح حضاري كبير قام الوفد الإعلامي بزيارة إطلاعية لقرية ذوي الاحتياجات الخاصة في ديرعطية وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه من صرح حضاري كبير يعتبر الأول من نوعه دولياً بما يتضمنه من أقسام وتجهيزات وقاعات تدريسية ومكتبة حضارية وكادر إداري وطبي وتدريسي مؤهل.   جامعة خمس نجوم نجحت جامعة القلمون في تحقيق استضافة مميزة للدورة بما تحتويه من بنية تحتية مؤهلة لاستضافة أهم الأحداث والبطولات الرياضية محلياً ودولياً ..أبنية السكنية وفق طراز معماري حديث وملاعب وصالات وقاعات ومطاعم وسوق تجاري وحديقة حيوانات حتى تشعر بأنك في قرية رياضية كاملة.   سهر على راحة الضيوف بكل رحابة صدر ولطافة معهودة بكوادر جامعة القلمون استقبل مدير السكن الجامعي حسين النقشي والكادر المعاون له ضيوف الدورة ووفروا لهم جميع خدمات الإقامة المريحة والتسهيلات الممكنة دون كلل أو ملل فاستحقوا التحية والشكر من الجميع.   تنقلات على الدراجة الهوائية لفت انتباهنا وفي إطار تشجيع الطلبة والضيوف والمشاركين في الدورة على ممارسة الرياضة أن الدراجات الهوائية إلى جانب المشي هي وسائل التنقل داخل جامعة القلمون نظراً للمسافة الكبيرة بين أبنيتها.. وهذه خطوة رائدة تسجل لإدارة جامعة القلمون.   تعاون رياضي   بذل فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام ونادي ديرعطية جهوداً كبيرة في عملية الإشراف والتنظيم وحرص رئيس اللجنة التنفيذية السيد عبدو فرح وإدارة نادي ديرعطية على التواجد والإشراف على الفعاليات التي أقيمت في الصالة الرياضية ومسبح النادي مقدمين كل وسائل المساعدة لإنجاح الدورة.   أعمال خيرية كبيرة خلال زيارة الوفد الإعلامي لقرية ذوي الاحتياجات الخاصة لفت انتباه الجميع أنه تشرف عليها جمعية الوفاق الخيرية بديرعطية التي تأسست بموجب قرار وزارة الشؤون الإجتماعية و العمل رقم 1158 تاريخ 8/7/2002 وترأسها السيدة الفاضلة ازدهار حاج إبراهيم وهي تتولى الإهتمام بأعمال الخير في مدينة ديرعطية و الإعتناء بالأسر الفقيرة و العائلات المحتاجة و تقديم المساعدات المالية و الغذائية لهم على مدار السنة كما تقوم الجمعية بالاهتمام بتعليم أبناء الفقراء و تشجيعهم على العلم و المعرفة ابتداء" من الروضة إلى مراحل التعليم العالي إضافة إلى تقديم المكافآت المالية للمتفوقين من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية لتشجيعهم على التفوق الدائم وقد قامت الجمعية بإنشاء مشغل خيري لتعليم الشابات ليساعدن في نهضة مجتمعهن و ليشاركن في تنمية الاقتصاد الوطني . و بالرغم من حداثة عمر الجمعية إلا أنها استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه الكثير من الأهالي إذ تمكنت من تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية و الصحية . ولم يقتصر نشاط الجمعية عند هذا الحد بل إنها تقوم الآن ب : 1- إدارة دار الحاجة فاطمة محمود رزق للمسنين . 2- إدارة قرية ذوي الإحتياجات الخاصة . 3 - إدارة و استثمار الحمام التحتاني . 4- الإشراف على خيمة جبل ديرعطية .   جهود مشكورة تابعت المهندسة رانيا خنصر مديرة مركز مهارات ومهن في جامعة القلمون مع كوادر مؤسسة الأولمبياد كل تفاصيل العمل وحرصت على المتابعة الميدانية وتقديم كل التسهيلات ووسائل المساعدة بتوجيه من د. سليم دعبول رئيس الجامعة وبذلت جهوداً كبيرة في عملية الإعداد والترتيب... وهي بتعبها ورحابة صدرها استحقت كل الشكر والتقدير من جميع المشاركين.   وداعاً ديرعطية مع أسدال الستارة على الدورة بدأت الوفود بالمغادرة مودعة ديرعطية هذه المدينة الشامخة في جبال القلمون والتي تحدت الإرهاب وانتصرت عليه لتبقى كما وصفها الجميع بمعجزة الإنسان المبدع على أمل اللقاء في السنة القادمة كما ذكر السيد طريف قوطرش في إحدى محافظات: السويداء – طرطوس – اللاذقية.  سورية الحدث - المكتب الصحفي الاتحاد الرياضي السوري        
التاريخ - 2015-08-23 12:52 AM المشاهدات 2247

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا