سورية الحدث
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، بالتعاون مع محافظتي دمشق وريف دمشق وعدد من الوزارات المعنية بملف التسول والمنظمات غير الحكومية، حملة ميدانية لمعالجة ظاهرة التسول في المحافظتين.
وتتضمن الحملة، التي تستمر على مدى 3 أيام، مكافحة تسول الأطفال وحمايتهم من الاستغلال، عبر فرق تطوعية تقوم بجولات في شوارع دمشق، وتعمل على توعية الأطفال بمخاطر التسول، وتوجيههم إلى مراكز آمنة ومجهزة لاستقبالهم وإبقائهم مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام، إضافة إلى العمل على تمكين أهاليهم.
وكشف العقيد أحمد محمد دغمة من وزارة الداخلية السورية، أنه تم تشكيل غرفة طوارئ تضم مندوبين من مختلف الوزارات، وتكليف مديريات الأمن بتقسيم العمل إلى قطاعات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وأشار دغمة إلى توجيه كل الدوريات للتنسيق مع المنظمات غير الحكومية لإيصال الأطفال إلى مراكز الرعاية التي تم إحداثها وتوفير مختلف الخدمات فيها، مؤكداً التشدد في محاسبة من يمتهنون التسول ويستغلون الأطفال.
وكانت لجنة معالجة ظاهرة التسول عقدت اجتماعها الأول في الـ 7 من أيلول الماضي في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق، وجرى بحث الاستعدادات لإطلاق حملة وطنية شاملة تهدف للحد من انتشار التسول وتعزيز آليات الحماية والتأهيل للفئات المستهدفة.
سانا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا