شبكة سورية الحدث


المحادثة الهاتفية كشفت أسرار الزوجة المراهقة

  خاص - بقلم محمد الحلبي المحادثة الهاتفية كشفت أسرار الزوجة المراهقةأكثر الناس عاشوا قصة حب, وقد لا يختلف اثنان أن الفراق هو النهايةالمتوقعة لمعظم هذه القصص, كون الحب يسدل ستائره على حقيقة الواقع, لكنه سرعان مايكشفها لنا ليرنا ما كنا قد غضضنا الطرف عنه بغية أن نتحاشى الاصطدام بحقيقة ماغفلنا عنه كي لا يوقظنا من أحلامنا الوردية التي كنا قد رسمناها بأقلام الوهم,وبين وهم الحب وحقيقة الفراق وواقع الحياة الزوجية نسجت تفاصيل قصتنا في السطورالتالية, فلنتابعها معاً..بنت الحلالبعد أن أنهى (مازن) دراسته الجامعية بدأت همسات والدته تغمز له أنها تريدأن تفرح به كونه وحيدها من الشباب, ولأن الفتاة التي كانت قد ملَّكها قلبه قد خانتوعودها امتثل لرغبة والدته في انتقاء بنت الحلال ليكمل معها مشوار حياته, وفعلاًلم تدم فترة البحث عن هذه الفتاة كثيراً إذ سرعان ما أسرَّت له والدته أنها تفكربابنة (أبي محمود) جارهم في البناء الذي يسكنون فيه, وأنها تحب هذه الفتاة منذ أنكانت طفلة, كما أن سمعة أبيها (أبي محمود) مثل المسك, وبما أن هذه الفتاة كانت علىدرجة كبيرة من الجمال وهي لا زالت صغيرة في السن حيث أنها لم تكمل المرحلةالثانوية بعد وافق (مازن) على رغبة والدته وتمت أمور الخطبة والزفاف حسب العاداتوالتقاليد المتعارف عليها, وقام (مازن) باستئجار مسكن لها في ذات  الشارع الذي يسكن فيهذويهما..زوجة مراهقةسارت الأمور في الشهور الأولى لزواج (مازن) من (لميس) كما يقول المثل:(مثل السمنة على العسل).. لكن تصرفات هذه الزوجة المراهقة جعلت الشك يساور قلبزوجها, فكلما اتصل بها من عمله وجد أن خط الهاتف مشغول, وكلما دخل إلى منزلهشاهدها تغلق سماعة الهاتف وتقول له أنها كانت تتحدث مع إحدى صديقاتها, أما جوالهافقد وضعت له رقماً سريَّاً مدعيةً أن هناك صوراً لصديقاتها وتخاف أن يشاهدها أحدما، وكان (مازن)  لا يعير لهذا الموضوعبالاً قبل أن يلحظ أن بعض الشبان العاطلين عن العمل في شارعهم قد نقلوا مكاناجتماعاتهم إلى جانب البناء الذي يسكن فيه حيث أخذ هؤلاء يسمعونه بطريقةٍ غيرمباشرة بعض العبارات النابية التي تمس شرفه كلما مرّ من أمامهم ثم يضحكون فيمابينهم, وكان كلما توقف على شرفة منزله لاحظ أن نظراتهم لا تغادر نافذة بيته .. فساورهالشك وراح يفكر بطريقةٍ ما ليتأكد من شكوكه التي بدأت تشغل باله ليل نهار ..شمس الحقيقةمرَّت أيام و(مازن) يفكر بطريقةٍ ما ليقتل الشك الذي ساور قلبه قبل أنيقوم بوصل جهاز هاتف جديد بميزة تسجيل المكالمات بشكلٍ سرِّي راجياً من الله أنتكون شكوكه في غير محلها, ولكن لا يمكن لكف اليد أن تحجب ضوء الشمس, فماضي زوجتهالأسود مع أحد أولئك الشبان الذين كانوا يقفون تحت نافذة بيته والمعروف من قبله قدفضحته محادثاته الهاتفية مع زوجته (لميس)، وما زاد ألمه هو مبادلة زوجته لذلكالشاب مشاعر الحنين لتلك الأيام التي خلت, وشوقها لتلك الجلسات المشبوهة التي كانتتجع بينهم في منزل هذا الأخير كلما سنحت لهم الفرصة, فما كان من (مازن) إلا أن أخذذلك الشريط وأسمعه لوالد (لميس) واعداً إياها أن ورقة طلاقها ستصلها إلى منزلهاعسى الأيام السوداء والآثمة التي تمنتها أن تعود إليها ثانيةً بعيداً عنه..ورقة طلاقبدايةً لم يصدق أهل (لميس) ما سمعوا من تسجيلات لصوت ابنتهم، واتهموا(مازن) أنه يبحث عن مبرر للخلاص من ابنتهم، لكن (مازن) قام باصطحاب والد (لميس)إلى منزله حيث قام هذا الأخير بإجبار ابنته على فتح جوالها أمامه لينكشف المستورالذي لم يتوقعه حتى (مازن) زوجها... صورها وهي شبه عارية مرسلة لأحد الأرقام الذيقام والد (لميس) بالاتصال به وأجبر ابنته على الحديث مع الشاب على الطرف الآخر،وهنا ظهرت الحقيقة جليَّة ليقوم والد(لميس) بالانقضاض على ابنته محاولاً قتلها لولاأن (مازن) أبعده عنها...عادت (لميس) إلى أهلها مطلقة رغم محاولة ذويها إقناع (مازن) أن ذلكالتصرف بدر من فتاةٍ مراهقة، و أن ما حصل لن يتكرر أبداً، إلا أن (مازن) أصرَّ علىموقفه، وقام بالادعاء على عشيق زوجته بانتهاك حرمة بيته، لكن ذلك العشيق خرج منالسجن بعد أيام لعدم كفاية الأدلة وكون الفتاة هي من كانت ترسل إليه بصورها... جنون الانتقامفي أحد الأيام وبينما كان (مازن) عائداً إلى منزله تلقى طعنة غدر من شخصٍملثم فيما راح صديقا الملثم ينهالا عليه ضرباً، ولم يتركاه حتى ظنا أنه فارقالحياة، لكن بعد أن نقل (مازن) إلى إحدى المستشفيات استطاع الطاقم الطبي من إعادةالروح إليه، وبعد أن استعاد (مازن) شيئاً من عافيته وجه الاتهام إلى عشيق زوجتهكونه كان قد هدده بالقتل سابقاً، ليتم إلقاء القبض على عشيق لزوجة بعد عدة أياممتخفياً عند أحد أصدقائه،حيث حاول إنكار فعلته قبل أن يضيق عليه رجال الأمنويوقعوه في تناقض أقواله  ليحال إلى القضاءبتهمة الشروع بالقتل ولزوم محاكمته أما محكمة الجنايات بدمشق، صدر وأفهم علناً....                                      
التاريخ - 2015-09-06 2:35 AM المشاهدات 1618

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا